كشفت مختص بالإدارة الخدمات البيئية ، خلال تقرير إعلامي بقناة الإخبارية ، عن مكان ذهاب المياه المستخدمة في مكة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج ، وكيف يتم استخدامها. “
وقال المهندس محمد أحمد زكري ” مشرف التميز التشغلي لإدارة الخدمات البيئية : إنه تكثف شركة المياه الوطنية جهودها لخدمة ضيوف الرحمن ، وفي الوقت ذاته تسعى للحفاظ على البيئة ، وتأمينها من أي ملوثات .
أردف : تحرص شركة المياه الوطنية على الوصول إلى أعلى مستويات الأمان البيئي لمياه الصرف الصحي عبر تقنيات المعالجة الثلاثية التي تعتبر المستوى الذي يمكن التوصل إليه للمعالجة الحيوية للتطهير والترشيح .
واستطرد : بعد أن تصل مياه الصرف الصحي إلى محطتي المعالجة بـ “حدا وعرنة” ، يتم معالجتها على ثلاث مراحل ، لتحسين مواصفاتها وتقليل الملوثات فيها . وتهدف المعالجة النهائية للمياه المعالجة ، إلى تعقيم المياه وإزالة الرواسب وقتل البكتيريا المسببة للأمراض ، ثم إعادة استخدامها .
وأضاف مدير صيانة المحطات ” ماجد عطية ” : أن المياه المعالجة الثلاثية يتم الاستفادة منها بالاستخدام الزراعي المقيد والاستخدام الصناعي ، واستخدامات أخرى غير الاستخدام الآدمي .
وأوضح التقرير ، أنه تمر رحلة المياه بعد استخدامها في المشاعر المقدسة عبر شبكات يبلغ مجموع أطوالها 2414 كم ، في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حيث تسعى المياه الوطنية لمعالجة أكثر من 500 ألف م3 من المياه يوميا ، حيث تبلغ المساحة الاستيعابية لمحطة معالجة البيئية بـ “حدا” 250 ألف م3 يوميا ، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة بـ ” عرنة” 250 ألف م3 يوميا