يُعد القذف المبكر مشكلة شائعة جدًا في الوظيفة الجنسية تقلل بشكل خطير من الإشباع الجنسي لكل من الرجال والنساء. يُعد القذف المبكر أحد أكثر المشاكل الجنسية شيوعًا تحت سن 40. يؤدي القذف المبكر إلى تقصير مدة الجماع وتقليل جودة السلوكيات والتحذيرات أثناء الجماع. كما أنه يتسبب في مشكلة الانتصاب ، مما يجعل من الصعب على الشريك الاستمتاع بالجنس والنشوة الجنسية. وخلاصة القول إن مشكلة سرعة القذف تسبب مشاكل نفسية مثل الاكتئاب عند الرجال ، ومشاكل الإحجام والنشوة عند النساء.
ما الذي يسبب سرعة القذف؟
لا يُرى القذف المبكر فقط من الجماع الأول ، بل يمكن أن يظهر أيضًا في وقت لاحق. “أسباب سرعة القذف” هي موضوع مثير للفضول. كيف ومتى بدأت مشكلة سرعة القذف لديك ، الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة ومتى بدأت مهمة عند إنشاء خطة العلاج الشخصية الخاصة بك في عيادة خطاط. من المعروف الآن أن هذه المشكلة ليست نفسية فحسب ، بل هي أيضًا اضطراب معقد ناتج عن مجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية.
خاصة عند الشباب ، قلة الخبرة في الاتصال الجنسي الأول ، والمخاوف المتعلقة بالأداء والتوترات يمكن أن تسبب سرعة القذف. مع زيادة هذه التجارب ، يمكن لمعظم الرجال تعلم التحكم في القذف. لكن في بعض الأحيان ، لا يمكن السيطرة على رد الفعل هذا. على الرغم من أن الرجل يريد تأخير القذف ، إلا أنه غير قادر على ذلك.
عندما يتعلق الأمر بأسباب سرعة القذف ، فإن العامل الأكثر أهمية هو مشكلة الانتصاب التي تتطور لاحقًا. في الواقع ، تؤدي مشكلة الانتصاب إلى سرعة القذف ، كما أن سرعة القذف تثير مشكلة الانتصاب. لذا فإن هاتين المشكلتين عوامل خطر لبعضهما البعض. يتأثر قذف الرجل المصاب بضعف الانتصاب عضويًا ونفسيًا. بينما يصبح التحكم في القذف أكثر صعوبة ، يمكن أن يصبح القذف السريع قبل فقدان الانتصاب عادة من أجل إكمال النشاط الجنسي. كما أن سرعة القذف تقلل من جودة الانتصاب. نتيجة لذلك ، لا سيما في المشاكل طويلة الأمد غير المعالجة ، تثير هاتان المشكلتان الجنسيتان بعضهما البعض.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب عدم إغفال الأسباب العضوية الأخرى: التهابات المسالك البولية أو مشاكل المسالك البولية مثل البروستاتا ، مشاكل هرمونية مثل مشاكل الغدة الدرقية ، وبعض المشاكل المتعلقة بالجهاز العصبي. وفقًا للبحث ، يمكن للعوامل الوراثية أيضًا أن تمهد الطريق لسرعة القذف.
كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
عندما ننظر إلى المعايير الدولية ، فإن مشكلة سرعة القذف ؛ يُعرَّف بأنه القذف الذي يحدث قبل أو بعد دقيقة واحدة من الإيلاج المهبلي. نحن نعتبر أن القذف الذي يحدث خلال 1 إلى 1.5 دقيقة هو سرعة القذف. في المشكلات الأكثر حدة ، حتى التفكير في الجنس يمكن أن يؤدي إلى القذف. عند تشخيص سرعة القذف ، بطبيعة الحال ، فإن المدة مهمة ، ولكن الأهم من ذلك ، ما إذا كنت راضيًا بشكل كافٍ عن حياتك الجنسية وما إذا كنت تتأثر سلبًا كزوجين. العامل الأكثر أهمية في تشخيص سرعة القذف هو أن القذف يحدث قبل رغبة الزوجين ويقلل من الرضا.
أسباب سرعة القذف
اذا لم تكن قد واجهت مشكلة سرعة القذف طوال حياتك وحدثت للتو ، فقد تشك في بعض العوامل العضوية الأساسية.
- أسباب المسالك البولية: ضعف الانتصاب ، التهابات البروستاتا ، التهابات المسالك البولية ، تضخم البروستات الحميد.
- الأسباب الهرمونية: مستويات الهرمون غير الطبيعية ، مشاكل الغدة الدرقية ( فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية ).
- أسباب عصبية: مشاكل وعائية دماغية ، نوبات نقص الاكسجين عن الاوعية الدموية ، مشاكل في ردود فعل القذف ، تلف الجهاز العصبي السمبثاوي (على سبيل المثال ، بعد جراحات البطن والجراحات المحيطة) ، تلف الحواس الموضعي ، تلف الأعصاب بسبب مرض السكري
كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟
يتم تشخيص مشكلة سرعة القذف لديك عن طريق المعلومات التي قدمتها ، وتاريخك السريري ونتائج التقييم النفسي / العضوي الخاص بك و بعدها يتم إعداد بروتوكول العلاج “الخاص بك” من قبل د. حليم خطاط. هنا ، نستخدم الاختبارات لتحديد حالات الخطر التي نولي اهتمامًا لها باعتبارها “أسباب سرعة القذف”.
هناك بعض الحالات التي تزيد من المخاطر كأسباب لسرعة القذف :
- ضعف الانتصاب: يعتبر ضعف الانتصاب من أهم المشاكل التي تؤدي إلى سرعة القذف. خاصة أن الخوف من فقدان الانتصاب باستمرار يزيد من مشكلة سرعة القذف.
- المشاكل الصحية: في المشاكل الصحية المختلفة (على سبيل المثال ، أمراض القلب) ، يزيد الشعور بالقلق المفرط أثناء الجماع والاندفاع إلى القذف من مشكلة سرعة القذف. مرة أخرى ، يمكن رؤية الأسباب الكامنة وراء مشكلة البروستاتا والغدة الدرقية والسكري وسرعة القذف.
- بعض الأدوية: في حالات نادرة ، يمكن أن يؤدي استخدام عقار يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ أيضًا إلى سرعة القذف.
- الإجهاد: الإجهاد في العمل والحياة الأسرية من أهم الأسباب التي تحد من الاسترخاء والتركيز أثناء الجماع.
- الحياة الجنسية غير المنتظمة: يؤدي عدم انتظام الحياة الجنسية إلى زيادة خطر حدوث سرعة القذف.
- القلق من الأداء: يعتبر القذف المبكر أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يولون أهمية كبيرة للأداء الجنسي ويعانون من توتر شديد ناتج عن الأداء.
علاج سرعة القذف
بصفتنا عيادة خطاط ، قمنا بإنشاء برنامج خاص لعلاج سرعة القذف. هدفنا هنا هو القضاء على الأسباب الكامنة وتعليمك التحكم في القذف.
علاجات فعالة في سرعة القذف:
- تدريب العضلات التي تتحكم في القذف ،
- العلاجات الدوائية
- تمارين العلاج الجنسي الخاصة ،
- يعطي تطور الأوعية الدموية والجهاز العصبي نتائج ناجحة.
جنبًا إلى جنب مع الدراسات الخاصة المتعلقة بتأخير رد فعل القذف ، يتم توفير العلاج الناجح من خلال علاجات دوائية جهازية وعلاجات دوائية موضعية عند الضرورة.
المهم لحل مشكلة سرعة القذف هو تحديد العلاج المناسب و الصحيح لك. لذلك ، عندما يتم العثور على السبب الرئيسى للمشكلة، يتم التخلص من هذا السبب أولاً. بصرف النظر عن علاج الأسباب الكامنة ، يتم استخدام العلاج الجنسي وتمارين العضلات بأنظمة خاصة ، وكذلك بعض الأدوية النظامية والموضعية. يجب أيضًا علاج ضعف الانتصاب ، وهو أحد أهم عوامل الخطر لسرعة القذف ، بشكل منفصل. هنا ، نحدد الأولوية في العلاج وفقًا للمشكلة الرئيسية. كما أن علاج مشكلة الانتصاب ، وهو أهم عامل خطر (بالعقاقير المختلفة ، والحقن ، والعلاجات مثل ESWT Shock Wave) يخفف من سرعة القذف. عندما تكون المشكلة الرئيسية هي سرعة القذف ، فبالإضافة إلى نظام تمرين العضلات الخاص ، يمكن استخدام تمارين العلاج الجنسي التي تعلم التحكم في القذف ، والحبوب النظامية ، والأدوية الموضعية. هناك بعض النقاط التي تتطلب خبرة أ. د. حليم خطاط: على سبيل المثال الأدوية المستخدمة في علاج سرعة القذف لها آثار جانبية مثل الإحجام وعدم القدرة على الانتصاب ، ويجب إضافة حلول لهذه المشاكل إلى بروتوكول العلاج. نقطة نؤكدها بشدة: إذا كنت تعاني من إحدى هاتين المشكلتين أو كليهما ، فلا تداوي نفسك. لأن النجاح في الصحة الجنسية مخفي في التفاصيل.
الأستاذ. د. حليم خطاط يقرر بروتوكول العلاج الأنسب لك وفقًا للأسباب الكامنة والمخاطر التي تتعرض لها. لذلك ، من المهم بالنسبة لك ألا تعامل نفسك بمعلومات الإشاعات. إذا كنت أنت وزوجتك غير سعداء بسبب سرعة القذف ، فلا تتأخر في التقدم للعلاج ، وتذكر أنه يجب عليك استشارة الخبراء فى عيادة خطاط لعلاج سرعة القذف دون تأخير.
حل سرعة القذف: العضلات الجنسية
عندما يُسأل “كيفية منع سرعة القذف؟” ، الإجابة هي في مجموعة عضلات الحوض . يمكن أن يؤدي القليل جدًا أو الكثير من عمل هذه العضلات إلى العديد من المشكلات الصحية مثل التهابات البروستاتا ، وخاصة سرعة القذف.
الحل لتشغيل عضلات الحوض هي القيام بتمارين العضلات. ومع ذلك ، فإن العديد من الأشخاص يدربون في مجموعات العضلات الخطأ ولا يمكنهم تحقيق النتائج االمرجوة. هذا يمكن أن يؤخر أو يبطئ عملية العلاج.
في عيادتنا ، نقيس شدة عضلات الحوض التناسلية ونقوم بتدريب هذه العضلات . في العيادة، نجعلك تقوم بالأنقباض الصحيح ، والاسترخاء الصحيح ، وفي المراحل المتقدمة ، عندما تريد وبالشدة و الأسترخاء التي تريدهما.
فوائد للمرضى
- جودة الانتصاب
- التحكم في وقت القذف وإطالة أمده
- زيادة في الإحساس الجنسي والسرور
- تحسين صحة البروستاتا
- تقليل الآلام الجنسية
- انخفاض ملحوظ في سلس البول
ما هي الآثار الجانبية لسرعة القذف؟
يؤثر عدم علاج “سرعة القذف” سلبًا على الوظائف الجنسية لك ولشريكك.
يقلل سرعة القذف من احترام الرجل لذاته ويسبب مشاعر الخجل والقلق. ومع ذلك ، فإن سرعة القذف هي في الواقع المشكلة الشائعة للزوجين. يختار العديد من الأزواج عدم التحدث مع بعضهم البعض حول هذه المشكلة. تخشى النساء إيذاء احترام الذات لدى الشريك أو الإضرار بمشاعره. يعتقد الكثيرون أيضًا أن سرعة القذف ستزول مع مرور الوقت. ومع ذلك ، مع انخفاض متعة الجماع عند النساء وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية ، بعد فترة ، تبدأ الرغبة الجنسية في الانخفاض. وهذا يؤدي إلى تغذية غضب داخلي تجاه الرجل. تتحول المشاكل الجنسية إلى صراعات علاقات. باختصار ، علاج سرعة القذف ضروري للغاية ليس فقط لجودة الحياة الجنسية للزوجين ، ولكن أيضًا لجودة العلاقة.
تذكر هذه المعلومات حول مشكلة سرعة القذف وعلاج سرعة القذف!
- يمكن أن يحدث القذف المبكر من أول جماع.
- قد يكون هناك اضطراب عضوي أساسي (مثل البروستاتا والغدة الدرقية والسكري) في سرعة القذف.
- يضر “القذف المبكر” بالوظائف الجنسية ونوعية العلاقة لكل من الرجل وشريكه.
- يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب سرعة القذف.
- يعاني شركاء الرجال الذين يعانون من سرعة القذف أيضًا من مشاكل في الإثارة والرضا ، والتي يمكن أن تسبب مشاكل النشوة الجنسية لدى النساء.
- الحصول على رد فعل القذف أمر صعب ولكنه ممكن.
تستخدم تمارين عضلات الحوض والأدوية وطرق اخرى للعلاج للتحكم في سرعة القذف .