تفاصيل حادث شهيدة الراقي في تبوك، فقد تفجرت أحداث قضية مأساة في تبوك بعد وفاة بنت عشرينية غرقًا في البحر خلال محاولة راقي شرعي إخراج ما يُزعم أنه “المَس” من جسدها، ما أدى لغرق الفتاة.
غرق بنت تبوك أثارت تساؤلات حول سلامة ممارسة الرقية على يد دجالين ، وضرورة التوعية بمخاطر عدم عرض الحالات على أطباء الصحة النفسية ، وهو ما تسبب في مقتل فتاة سعودية في العشرينيات من عمرها.
تفاصيل قتل بنت عشرينية غرقًا تبوك بزعم إخراج المَس من جسدها
فقد كانت الضحية تعاني من مرض نفسي، لكن أسرتها اقتنعت بكلام الراقي بوجود “مس” في جسد ابنتهم، فقام راقي شرعي في محافظة تبوك بتغطيس الفتاة في مياه البحر في محاولته علاجها، ما أدى لمقتلها غرقاً.
وقد ألقت السلطات السعودية القبض على الراقي المتسبب في قتل الفتاه، ووصفت الجريمة بأنها جريمة قتل واضحة رغم محاولة تصنيفها كقتل خطأ عن طريق دفاع المتهم.
وأثارت الجريمة البشعة غضباً واسعاً في الأوساط السعودية، مع دعوات لمحاسبة الجناة وعدم التساهل في تطبيق العقوبات الرادعة بحقهم لمنع تكرار مثل هذه الجرائم ضد النساء.
تفاصيل قتل شهيدة الراقي في تبوك
وبدأت الحادثة عندما توجهت عائلة البنت إلى الراقي بعد أن اعتقدوا أن ابنتهم مصابة بنوع من المس أو السحر، كانت الفتاة تعاني من مشاكل نفسية وحالات صرع، وهذا جعلهم يبحثون عن أي أمل لعلاجها.
بعد استشارتهم للراقي، أوهمهم بأن علاجها يتطلب تغطيسها في مياه البحر لإخراج المَس من جسدها، قررت العائلة الامتثال لهذا النصح وقاموا بالتنقل إلى الشاطئ.
مع أن الراقي قد قام بهذه العملية بنية حسنة لإخراج المَس، إلا أن البنت غرقت أثناء العملية ، وبعد عمليات البحث والإنقاذ، تم انتشال جثتها من البحر.
حادث مقتل العشرينيه شهيدة الراقي في تبوك ، يبين الخطورة التي تنطوي عليها ممارسات الرقية غير الرسمية وضرورة توعية الناس بخطورتها، وضرورة التوجة الى الصحة النفسية وعلاج الأمراض النفسية، وعدم اللجوء إلى ممارسات غير مؤكدة وغير آمنة تمثل خطرًا على الحياة.
لإقرأ أيضاً:
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية اتخذت إجراءات قانونية ضد الراقي وبدأت التحقيقات في القضية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بناءً على القانون والعدالة.