قالت نوف سلطان، أخصائية نفسية سعودية، إن أغلب الأمراض الجلدية سببها عاطفي أو مزاجي، ماعدا “حبوب الشباب”.
وأضافت في لقاء على القناة “السعودية”: “لما أنضغط نفسيا القلق يبغي يعبر عن نفسه، لذا في الفترة الأخيرة انتشر البهاق بين المراهقين والإكزيما أيضا حتى في أطفال أعمارهم 6 و7 سنين مصابين بها وتكون مثل حراشيف السمكة وفجأة تروح وفجأة تجي.
وتابعت: “بعض الدكاترة الشاطرين في الجلدية يحولون المريض إلى طبيب نفسي للمتابعة معه أيضا”.
البهاق مرض يسبب ظهور بقع يفقد فيها الجلد لونه.
وعادة ما يزيد حجم هذه البقع فاقدة اللون مع الوقت.
وقد تصيب هذه الحالة الجلد في أي جزء من جسمك.
ويمكن أيضًا أن تصيب الشعر وداخل الفم.
يحدد الميلانين في العادة لون الشعر والجلد.
ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن أداء وظيفتها.
ويصيب البهاق الأشخاص بمختلف أنواع بشرتهم، ولكنه قد يكون أكثر وضوحًا لدى الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء.
لا تهدد هذه الحالة المرضية الحياة ولا تنتشر بالعدوى.
لكنها قد تسبب التوتر أو قد تجعلك ترى نفسك بصورة سلبية.
قد يعيد علاج البهاق للجلد المصاب لونه. ولكنه لا يمنع استمرار فقدان الجلد لونه أو تكرار الإصابة به.
الأعراض
تشمل مؤشرات مرض البُهاق ما يلي:
فقدان لون الجلد على شكل بقع، يظهر عادةً أولًا على اليدين والوجه والمناطق المحيطة بفتحات الجسم والأعضاء التناسلية
ظهور الشيب المبكر على شعر فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب أو اللحية وتحوله إلى اللون الأبيض أو الرمادي
تغير لون الأنسجة التي تبطن الفم والأنف من الداخل (الغشاء المخاطي)
قد يظهر البهاق في أي عمر، ولكنه يظهر غالبًا قبل سن 30 عامًا.
واعتمادًا على نوع البُهاق الذي أصبت به، قد يؤثر في ما يلي:
سطح الجلد بالكامل تقريبًا. ومع هذا النوع، المسمى البُهاق الشامل، يتغير لون سطح الجلد بالكامل تقريبًا.
عدة أجزاء من الجسم.
مع هذا النوع الأكثر شيوعًا، المسمى البُهاق المتعمم، تتطور البقع متغيرة اللون غالبًا بشكلٍ متماثل على أجزاء الجسم المقابلة (على نحو تماثلي).
جانب أو جزء واحد فقط من الجسم. يغلب على هذا النوع، الذي يُعرف باسم البُهاق القطعي، الظهور في مرحلة عمرية مبكرة، ويتطور في فترة مدتها عام أو عامان، ثم يتوقف.
منطقة واحدة أو مناطق قليلة فقط من جسمك.
يُطلق على هذا النوع اسم البُهاق الموضعي (البؤري).
الوجه واليدان. مع هذا النوع، الذي يُسمى بُهاق الأطراف والوجه، يظهر المرض على جلد الوجه واليدين وحول فتحات الجسم، مثل العينين والأنف والأذنين.
من الصعب التنبؤ بمدى تفاقم هذا المرض. وفي بعض الأحيان، يتوقف ظهور البقع من دون علاج.
وفي معظم الحالات، ينتشر البهاق ليصيب في نهاية المطاف معظم الجلد. إلا أن الجلد يستعيد لونه في بعض الأحيان.
لذلك راجع طبيبك عند تغير لون الجلد أو الشعر أو الأغشية المخاطية. لا يوجد علاج شافٍ للبهاق. ولكن العلاج قد يوقف عملية تغير اللون أو يبطئها ويعيد بعض اللون إلى الجلد.
الأسباب
طبقات جلدك
طبقات الجلد والميلانينتكبير الصورة
يحدث البُهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للصبغة (الخلايا الميلانية) أو تتوقف عن إنتاج الميلانين – الصبغة التي تعطي لونًا لجلدك وشعرك وعينيك.
وتكتسب البقع المصابة من البشرة لونًا أفتح أو أبيض. ولا يُعلم بشكل واضح ما يسبب فشل هذه الخلايا الصبغية أو موتها. وقد يكون ذلك مرتبطًا بما يلي:
اضطراب في الجهاز المناعي (حالة المناعة الذاتية)
التاريخ العائلي (الوراثة)
حدث محفز مثل الإجهاد أو حروق الشمس الحادة أو تعرض الجلد لصدمة مثل ملامسة مادة كيميائية
المضاعفات
قد يكون الأشخاص المصابون بالبهاق أكثر عرضة للإصابة بما يلي:
الاضطراب الاجتماعي أو النفسي
حروق الشمس
مشاكل في العين
فقدان السمع