يعد الرقص جزءاً من التراث الثقافي في المملكة العربية السعودية، وقد ارتبط الرقص بالاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية. وعلى الرغم من أن الرقص كان يعتبر في الماضي ممارسة حصرية للرجال، إلا أن الأوضاع تغيرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت النساء يمارسن الرقص بشكل متزايد في السعودية.
يتميز الرقص السعودي بالحركات البسيطة والجميلة، ويشتمل على العديد من الأنماط المختلفة. ومن بينها الرقص الشعبي، الذي يتميز بالأغاني والألحان الشعبية، والرقص الحضري الذي يشمل الرقصات الحديثة والمعاصرة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح الرقص للطالبات في المدارس السعودية موضوع جدل واسع، حيث يعتبر البعض أنه يتعارض مع القيم والتقاليد السعودية. ومن جهة أخرى، يرى البعض الآخر أن الرقص يعد نشاطاً ممتعاً ومفيداً للطالبات، ويساعد على تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
نعتذر عن نشر الفيديو
تتباين آراء الناس حول مدى ملاءمة الرقص للطالبات وما يمكن أن يتضمنه من حركات وأنماط، ولكن يمكن القول إنه إذا تم تدريس الرقص بشكل صحيح وفي إطار مناسب، فإنه يمكن أن يكون نشاطاً مفيداً وممتعاً للطالبات.
ويجب على المدارس والمعلمين الالتزام بتعليم الرقص بطريقة تحافظ على القيم.