هذا هو اول بئر نفطي تكشفه السعودية..يعتبر هو

تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول في المنطقة العربية التي تتنح البترول، وقد بدأ هذا بعد اكتشاف أول بئر لإنتاج البترول منذ 80 عام، ومن بعدها توالت نجاحات المملكة في جميع جوانب الحياة، ولكن هل تم اكتشاف أول بئر منتجة للنفط في المملكة في مدينة الرياض؟

اول بئر منتجه للنفط في الرياض

قامت المملكة العربية السعودية بحفر البئر الأول في الدولة لإنتاج البترول وذلك منذ 80 عام، ولكن هل هذا البئر كان موقع في مدينة الرياض؟ أي اول بئر منتجه للنفط في الرياض؟

الإجابة هي لا، فإن أول بئر منتجة للنفط لم يكن في منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية، حيث إن البئر الأول المنتج للنفط كان البئر رقم 7 في المملكة وأول بئر منتج للنفط هو بئر الدمام والذي عرف باسم بئر الخير.

وقد بدأ حفر هذا البئر في منطقة الدمام يوم 30 أبريل من عام 1935، وتم العثور على الغاز في أول بئر بالمنطقة إلى أو وصلوا إلى البئر السابع والذي كان لإنتاج النفط ومنذ ذلك الحين وكانت هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للمملكة وغيرت مجرى تاريخها.

قصة حفر أول بئر لإنتاج النفط في السعودية

بدأ قصة حفر أول بئر لإنتاج البترول في المملكة العربية السعودية وهو بئر الخير أو البئر رقم 7 في الدمام، من عام 1933 عندما وقع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على اتفاقية التنقيب مع الشركة الأمريكية ستاندرد أول أوف كاليفورنيا، والتي منها تم إنشاء شركة كاليفورنيا أريبيان ستاندرد أوي التي أصبحت هي أساس شركة أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم.

وقد استمر التنقيب والحفر لمدة 5 سنوات، وكانت البداية مخيبة للآمال حيث لم يتم العثور على أي نفط، بالإضافة إلى تعطل الآلات وكذلك كانت هناك كميات غير تجارية من النفط لا تنفع في شيء، إلى أن بدأ الحفر في آبار الدمام من الرقم 1 وحتى البئر رقم 7.

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها الجميع في تلك الفترة إلا أن الإصرار من قبل الجهات المعنية والطرف الأمريكي والسعودي للتنقيب والبحث، أدى إلى اكتشاف البئر رقم 7 للنفط ليتم استخراج ما به من كميات وفيرة من النفط ومن هنا وصلت المملكة للمستوى العالمي التي هي عليه اليوم وأصبحت تقوم سوق النفط العالمي.

أثر اكتشاف النفط في السعودية

كان لاكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية أثر كبير وبالغ الأهمية على الصعيد المحلي والصعيد العالمي، وقد ساعد هذا في تطور اقتصاد الدولة وانتعاشه حيث أصبح النفط هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها من ذلك الحين.

من ثم أصبحت المملكة تصدر النفط بكميات كبيرة لجميع دول العالم كما أنها أصبحت المتحكمة الرئيسية في سوق النفط العالمي مع أوبك بلس، وكل أسعار النفط بمختلف أنواع تتحكم بها المملكة وكذلك الإنتاج النفطي هي المسؤولة عنه وكان لهذا أثر كبير في اقتصاد الدولة.

تم اكتشاف البئر الأول في المملكة العربية السعودية لإنتاج النفط في 1933 وذلك في مدينة الدمام، حيث تمكنت المملكة بمساعدة أمريكية من التنقيب والوصول إلى الغاز والنفط ومنذ ذلك الحين وأصبحت مؤثر كبير على عالم وسوق النفط العالمي.