كشف الاعلامي الدكتور محمد السيد مقدم برنامج سواعد الاخاء عن فيديو للطفل الفلسطيني المشهور رمضان والذي لم يستطع حضور البرنامج ليكرم كسفير للحب في رمضان 1444 لعدة اسباب فرضها عليهم الاحتلال الغاشم واضهر الاعلامي محمد السيد فيديو لكلمة مسجلة للطفل الفلسطيني المشهور ر مضان قال فيها “بسم الله الرحمن الرحيم ادعو الله عز وجل بدعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسالك فعل الخيرات اسالك يا الله التوفيق والسداد اللهم يسر لي امري واشرح لي صدري واجعل في كلامي اثر من تربه بالقران بالعهد اسمي رمضان اليوم في ساحه الطفوله وغدا مع العلماء والكتبان والشعراء والحفاظ اسمي رمضان عمر الزهور والحلم في فلك النجاح يدور في الحقيقه منذ ثلاثه شهور مضت بعد ترشحي الحصول على وسام سفراء الحب وانا اعد الليالي والايام واتجهز حتى انال شرف مقابلتكم جهزت التاشيرات والاجراءات المهمه انا وابي واخي وليد واشتريت الملابس مع امي حتى اكون بينكم والله كان بودي ان التقيكم وفي قلبي كثير من الشوق ان اقبل رؤوسكم فردا فردا ولكن قدر الله لي الخير وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
سبب منعه من الحضور
كما ذكر ان سبب منعه هي هذه الحرب المجنونه على غزه وان يسافر اليهم او ان التقي بهذه الشله المؤمنه مشايخ وعلماء هذه الامه في البرنامج المبارك سواعد الاخاء لطالما سمعت عنكم وشاهدت لكم المقاطع والمحاضرات ونقلت بعضا من رسائلكم بطريقه الطفوليه اذكر انني في عمر الاربع سنوات صورت مقطعا جميلا للشيخ الحبيب محمد راتب النابلسي يقول لا تقلق الله موجود الله فوق الظروف شاهده الملايين وتم ترجمته لاكثر من سبع لغات واصبح الناس في الشارع عندما يراني لا يقول لي يا رمضان بل يقول لي مقلد صوت الطفوله لا تقلق كنت ومازلت لا انام الا على صوت القران للشيخ الغالي على قلوبنا احمد النفيسي نجلس كل يوم مع العائله في لقاء يومي نجلس ونبدا بقراءه اليسير من القران الكريم وبعدها نتناقش في بعض المواضيع اطل عليكم من الارض التي اشار اليها الحبيب صلى الله عليه وسلم وقال خير الرباط التي قامت وما زالت تقاوم حتى وهي تنزل غزه التي قدمت خيره شبابها شهداء في سبيل رفعه هذا الدين من وسط حرب داميه راح ضحيتها الاف الشهداء وعشرات الاف الجرحى غزه التي وبرغم ما حدث فيها من ازمات ومجازر الا ان فيها قوما جبارين اطل عليكم احمل في قلبي كثيرا من الحب مع ما نعيشه من خوف ودمار وحصار.
الميلاد
ولد رمضان محمود محمد ابو جزر عمري تسع سنوات في حرب 2014 على غزه ولدت بعيدا عن بيتي الذي قصفته طائرات الاحتلال الغادر اصيب ابي في هذه الحرب استشهد عمي رمضان الحافظ والمحفظ لكتاب الله تعالى في نفس اليوم الذي ولدت فيه وتسميت على اسمي اسال الله ان يجعله مع الانبياء والصديقين والشهداء كانت هذه الاجواء صعبه مؤلمه على عائلتي ما بين شهيد وجريح وبيت مقصوف وميلاد في ظروف غير عاديه الا انه عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وبتوفيق من الله وفضل قررت عائلتي تحويل هذه المحنه الى منحه بصناعه انسان عظيم مؤثر نافع لهذه الامه.
اعماله
كما قال الطفل وبتوفيق من الله وفضله كانت اول خطبه لي في اكبر مساجد مدينتنا في ليله 27 من رمضان كان عمري حينها عامين ونصف يعني صراحه لا اذكر تفاصيل هذه الخطبه ولكنني شاهدت مقطعا مصورا لي وضحكت على طريقه نطق للحروف في ذاك العمر حفظت 10 اجزاء من كتاب الله تعالى مع تفسير بعضها بطريقه مبسطه حفظت الاربعين النوويه وقرات في جوانب متنوعه قرات اكثر من 1000 قصه وكتاب وكان بدايتها كتاب سيره الرسول صلى الله عليه وسلم من الميلاد حتى الممات وكتاب اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.
المشاركات
كما ذكر انه شارك في كثير من الاحتفالات والندوات المحليه والعالميه في سبيل الدعوه الى الله ونشر قضيه فلسطين وبكرم وفضل من الله سجلت ونشرت مئات الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعلي ان اكون سببا صغيرا لشحف همه احدهم وها انا اليوم احظى باعظم شرف وانا اقرف بين المشايخ وعلماء هذه الامه واسطر حكايه جديده وانا اشارك في البرنامج المبارك سواعد وان كان لي من امل بعد رضا الله وتوفيقه فاملي ان اكون يوما خلفا لكم احمل مسيره العلم والدعوه وانا اكون رافعا نافعا لهذه الامه ومع انه المتفضل سبحانه على عباده في الاولى والاخره امرنا بان ننسب الفضل الى اهله فانا اليوم اقف امامكم بجهود وتعبي ابي وامي فوالله ما قصروا في دعمي وتشجيعي بكل حب دون كلل او ملل اسال الله ان اكون عند حسن ظنهم بي وانا اكون ذريه صالحه لهم وانا اكون خير مثال للولد الصالح فكل الكلمات لا تكفي بحب ابي وامي حفظهم الله.
نصائح
ذكر الطفل رمضان عن عدة نصائح ينصح بها نفسه وكل شباب الاسلام تمسكوا بكتاب الله تعالى وسروا على نهج حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم نصيحتي الاولى عيونكم على فلسطين تعلموا وعلموا اولادكم عن تاريخ فلسطين علموهم انها قضيه كل المسلمين علموهم انها قبله المسلمين الاولى علموهم ان في غزه اسودا كافره تواصل الليل بالنهار لتحرر هذه الارض المباركه فنحن مقبلون على ايام سيكون النصر فيها حتما لهذا الدين فاجعلوا لكم بصمه في هذا النصر العظيم ويسالونك متى قل عسى ان يكون قريبا.
الختام
تمنى الطفل الفلسطيني رمضان ان يستلم من مراودي البرنامج وسام سفراء الحب لكن انا اتمنى ان استلم منكم هذا الوسام عند ابواب القدس وانتظر هذا اليوم بعد ان تصلوا بنا صلاه الفتح انا استلم الوسام من كل مشايخ سواعد الاخاء ومن كل فريق هذا البرنامج الحبيب على قلبي يا دكتور محمد السيد وانا متاكد لو كنت بجانبك لقلت لي اطلب ما تشاء اريد ان تسلم وسامي للدكتور الحبيب محمد العوضي واسال الله ان اقابله يوما عند ابواب بيت المقدس واكنافه، فما تنسونا من الدعاء والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا