أغرب ليلة دخلة في السعودية.. عريس متهور لم بوابة القلم

أغرب ليلة دخلة في السعودية.. عريس متهور لم بوابة القلم

أغرب ليلة دخلة في السعودية، حيث كان العريس صغير السن، والعروسة أيضاً أصغر منه ولم يتجاوز عمرها 16 عاماً لكنها كانت فاتنة الجمال، وهو ما جعل العريس يفقد صوابه في ليلة الدخلة ويتحول إلى وحشاً كاسر في غرفة النوم، فحدث مالم يكن في الحسبان!!

بداية القصة


بدات القصة في أحد مناطق السعودية عندما تقدم شاب في العشرين من عمره لخطبة فتاة عمرها لا يتجاوز 16 عاماً، لم تكن الفتاة يومها تعلم معنى الزواج وكيف يتم اختار الزوج لكنها رفضت ذلك العرض وبقوة، فهي لم تكن تفكر بالإرتباط بعد، لكن وبسبب احتياج أهلها للمال الذي كان ذلك الشاب يمتلكه، أجبرت الأسرة الفتاة على القبول بالزواج من ذلك الشاب، فقام أهل العروسين بالترتيب للزواج بشكل سريع رغم عدم موافقة الفتاة على الزواج، وكان كلما اقترب موعد الزواج يزداد قلق الفتاة وحزنها، ولم تجد من أهلها من يقف إلى جانبها و يساندها في موقفها الرافض للزواج، فإخوانها كانوا لا يزالون أطفال، وأبوها في حالة لا يفكر فيها سوى بالمال أما أمها فقد أعمى حبها لأهل العريس قلبها فلم يحن قلبها لبكاء بنتها ونحيبها.

أما العريس فرغم علمه برفض الفتاة له إلا أن كرامته لم تستثار فهو لا يفكر إلا بجمال الفتاة.

في هذا الجو الحزين زفت الفتاة إلى بيت زوجها وهي ترتجف خوفا منه، وبعد أن غادر الضيوف المكان بدقائق وإذا بالشاب يعاجل الفتاة بأن تخلع ثيابها، والفتاة خائفة مرتعبة، فترددت، فما كان من زوجها إلى أن قام بنفسه بخلع ثيابها ودخل عليها بكل عنف دون أن يأبه بصياحها وتألمها، فسقطت الفتاة مغشي عليها من شدة الألم، فقام أهل العريس بنقلها إلى المستشفى، ولم يعلم أهل العروسة عما حصل، لكن وبعد تطور حالة الفتاة وازدياد النزيف خاف أهل العريس، فقاموا بالاتصال على أهل الفتاة واخبروهم بالأمر، فسارع أهل العروسة إلى المستشفى، ووجد الأب ابنته في حالة صعبة، عندها بدأ قلبه يتحرك تجاهها، فوبخ العريس وعاتب أهله بقوة، فلم يردوا عليه، ولم يستطع هو فعل شيء، فالأمر قد حدث والفتاة في حالة صعبة.

بعد محاولات من الطبيبة أستطاعت قطع النزيف وبقت الفتاة في المستشفى حتى الصباح، ليقوم ابوها بنقلها معه إلى بيته، إلا أن العريس وأهله والناس وكل الأهل وقفوا ضد قرار الأب وأعادوا الفتاة إلى زوجها رغم عدم رغبتها.

استمرت الفتاة مع زوجها رغم كرهها له، فهي لا تستطيع أن تطلب الطلاق لعدم موافقة أهلها على ذلك القرار، فليس أمامها سوى العيش مع ذلك الزوج الذي لم تكن لترغب به أبدا، فقد تحطمت كل أحلامها وآمالها في الحياة ولا تنتظر سوى اليوم الذي يموت فيها زوجها أو أن ترحل هي عن الحياة وتحمل جراحها إلى ربها.