كشف الأمير خالد بن طلال عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بحالة ابنه الوليد، المعروف بلقب الأمير النائم، وذلك بعد الحادث المؤلم الذي تعرض له. حيث تحدث عن اللحظات الصعبة التي عاشها عندما أخبره الأطباء في أمريكا بأن ابنه في حالة موت سريري، وأنه لا يوجد أمل في علاجه، وطلبوا منه اتخاذ القرار القاسي بإزالة الأجهزة عنه.
صلاة الاستخارة تنقذ الأمير النائم من الموت
قال الأمير خالد بن طلال إنه بعد ثلاثة أيام من دخول ابنه الوليد إلى المستشفى، تلقى أخبارًا من الأطباء تفيد بأن ابنه في حالة موت سريري، وأن جسده سيتحلل في غضون يومين إلى أسبوع. وفي تلك اللحظات الصعبة، تواصل مع الشيخ عبدالرحمن البراك ليحصل على مشورته. وقد أبلغه الشيخ بأن سحب الأجهزة عن الوليد جائز إذا كان الأطباء قد أكدوا عدم وجود علاج.
ولم يكن الأمر سهلًا على الأمير، حيث قرر أن يصلي صلاة الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار. وبعد الصلاة، شعر بتردد في سحب الأجهزة، مما جعله يتراجع عن قراره الأصلي، مضيفًا أنه لم يكن مقتنعًا بفكرة إزالة الأجهزة بعد الاستخارة.
قصة الأمير النائم
في عام 2005، وقع الأمير الوليد بن خالد بن طلال في حادث سير خطير أثناء دراسته في الكلية العسكرية، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة مستمرة، ليحصل على لقب "الأمير النائم". ومرت السنوات دون أي تحسن في حالته الصحية.
عندما استشار الأمير الأطباء، تمت دعوة فريق طبي مكون من أطباء أمريكيين وإسبانيين لمحاولة إيقاف النزيف في رأسه، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، واستمرت حالته كما هي. ورغم توصيات الأطباء بسحب الأجهزة، كان الأمير خالد مصممًا على إبقاء ابنه تحت المراقبة، مؤكدًا أن الله قادر على الشفاء.
أحدث ظهور للأمير النائم
مؤخراً، نشرت الأميرة ريما بنت طلال صورة حديثة للأمير النائم عبر حسابها في منصة إكس، حيث أظهرت الحالة التي يعيشها في المستشفى. وأرفقت الصورة بتعليق مؤثر، حيث قالت: "مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه".