-

صدمة العمر.. مذيع عربي تزوج زميلته في القناة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

شهدت إحدى الدول العربية واقعة غريبة، كان بطلها مذيع عربي مشهور أحب زميلته في القناة التي يعمل فيها، وتعلق بها بشكل مجنون، وبعد 3 سنوات من الحب قرر ان يتوج قصة حبهما بالزواج فتقدم لها بشكل رسمي، وعندما تحقق حلمه وتزوج بها اكتشف مفاجأة صادمة في ليلة الدخلة جعلته يهرب من غرفة النوم وينهي زواجهما على الفور.

وفي تفاصيل القصة التي نشرتها العديد من المواقع العربية، فقد كان المذيع الشاب يعمل في إحدى القنوات العربية المعروفه، وكانت تجمعه علاقة حب بزميلته التي تعمل مذيعة في ذات القناة.

مضت 3 سنوات على قصة الحب بين المذيع وزميلته، وكانت تلك السنوات من أجمل أيام عمرهما، حيث يقضيان فيها الكثير من الوقت معاً، ويخرجون برفقة بعض في زيارة المتنزهات والحدائق، وتناول الطعام.

الخطوبة وظهور خيوط الحقيقة

لم يستطع المذيع الانتظار طويلاً، فقرر التقدم لخطبة زميلته بشكل رسمي، وبالفعل تم الخطوبة بشكل رسمي وسط فرحة أسرتيهما وزملائهم في القناة.

وبعد شهرين من الخطوبة، بدا المذيع يسمع همساً ولمزاً في القناة التي يعمل بها، واخبره احد زملائه المقربين أن خطيبته على علاقة غرامية بزميل اخر لهم يعمل في ذات القناة، وقد ذهبت معه إلى الفندق أكثر من مرة.

لم يستطع المذيع تحمل الصدمة، فقد كان يحب خطيبته المذيعة بشكل مجنون، فصارحها بالأمر لكنها انكرت واقسمت له بعفتها وطهارتها، لذلك قرر أن يتاكد بنفسه، وقرر ان يقدم موعد الزواج حتى يكتشف الحقيقة.

تقديم موعد الزواج


اخبر المذيع خطيبته بأنه قرر تقديم موعد الزواج وعليها ان تستعد لذلك، لم تمانع المذيعة من ذلك، وتظاهرت بالفرح والسعادة، ولم تكن تعلن أن ذلك القرار يعني اقتراب انكشاف حقيقتها.

حدد المذيع موعد الزواج، وبالفعل تمت مراسيم الزفاف بشكل طبيعي، وانتقلت العروسان إلى أحد الفنادق، وما أن أغلقت غرفة النوم، حتى بدأ العريس يتفحص عروسته وهو يدعو الله أن يكون ما سمعه عنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

ليلة الدخلة المشؤمة

بعد ساعات من الاحتفال الصاخب، انتهت مراسيم الحفل، وبدأ الضيوف بالانصراف، وفي ذات الوقت أخذ العريس عروسته وتوجه معها إلى أحد فنادق المدينة لقضاء ليلتهم المنتظرة منذ أعوام.

لم يكن يدر في خلد العريس أن شيئا ما سيعكر صفو تلك الليلة وينهي قصة حبه التي كان يتحدث عنها الجميع ويشيدون بها، والعروسة كذلك كان علامات السعادة مرسومة على محياها ولم يكن هناك ما يدل على قلقها أو خوفها من اكتشاف أمرا ما.

تناول العروسين طعام العشاء في الفندق، ثم توجها إلى غرفة النوم بشوقا ولهفة، وبعد مرور وقت قصير من الضحك والاستمتاع تحول العريس إلى وحش كاسر وتبدلت السعادة إلى غضب وصراخ، فما الذي حدث!؟

الفضيحة في غرفة النوم

تقول صديقة العروسة المقربة، نقلا عن العروسة، أن ما حدث في غرفة النوم لم يكن متوقع، حيث أكتشف العريس أن عروسته لم تعد “بنت بنوت”، وقد مارست العلاقة مع شخص آخر غيره، وهو ما جعله يثور كالبركان.

وتضيف العروسة على لسان صديقتها أنها وقعت في الخطأ مع زميل آخر كان يعمل معها في نفس القناة، وعندما اقترب موعد زواجها توجهت إلى إحدى العيادات وقامت بتركيب “غشاء بكارة” صناعي، لكن لسوء حظها أكتشف العريس الأمر، ولم تنطلي عليه حيلتها الماكرة.

كيف أكتشف العريس أن غشاء البكارة صناعي؟

تقول صديقة العروسة أن العريس كان يشك بعلاقة عروسته مع زميل آخر يعمل معهما في نفس القناة، لكن لشدة حبه لها وتعلقه بها لم يخبرها بما في نفسه من شكوك، وقبل موعد زواجهما بأيام ذهب هو الآخر إلى صديقه الطبيب وطلب منه أن يرشده إلى طريقة يستطيع من خلالها التمييز بين غشاء البكارة الطبيعي والصناعي، فأخبره الطبيب عن بعض العلامات التي تميز بين الغشائين.

اختفاء العريس

في صباح اليوم التالي لليلة الدخلة، أعاد العريس زوجته إلى منزل أهلها ثم غادر إلى مكان مجهول وأختفى عن المدينة وترك عمله ووظيفته وهاجر إلى مكان آخر.

أختفى العريس المخدوع خمسة أشهر، ثم عاد إلى مدينته ومعه ورقة الطلاق لعروسته الخائنه، وتزوج في ذات الشهر من فتاة أخرى من الوسط الإعلامي أيضا، لكنها تتمتع بأخلاق حميدة وسمعة طيبة بين زملائها.

أما العروس فلم تستطع أن تظل في المدينة، وغادرت إلى دولة مجاورة تبحث عن حياة جديدة تغطي بها سوأتها، وتبدأ حياة جديدة بعيدا عن أعين وكلام الناس والمحيط الذي كانت تعيش فيه.