في عام 2024، يواجه المغتربين في المملكة العربية السعودية تحديات جديدة وغير متوقعة. على الرغم من أن السفر إلى المملكة كان دائمًا أمرًا شائعًا بالنسبة للزوار من جميع أنحاء العالم، إلا أن قرارات حكومة المملكة العربية السعودية الأخيرة أحدثت تغييرات جذرية في سياسات الهجرة والإقامة.
تلقى العديد من المغتربين ذوي تأشيرات الزيارة أخبارًا صادمة من وزارة الداخلية السعودية. هذه القرارات الجديدة تضع قيودًا صارمة على حرية التنقل والإقامة داخل المملكة، مما يثير مخاوف بشأن الآثار المحتملة على الاقتصاد والسياحة في البلاد.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، إن البعض استغلوا تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرات غير المخصصة للحج خلال موسم هذا العام.
الجهود الأمنية
وأضاف الشلهوب خلال مداخلة هاتفية مع قناة ‘العربية أن نجاح الخطط الأمنية دليلٌ على تكامُل الجهود بين الجهات الأمنية والعسكرية والأجهزة الحكومية كافة المعنية بالحج في خدمة ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا مناسكهم بسكينة وطمأنينة.
إجمالي الوفيات
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية أن عدد الوفيات بلغ قرابة (1079) ممن لا يحملون تصريح الحج، وهو ما يعادل نسبة 83% من إجمالي الوفيات خلال موسم الحج، البالغ (1301) حاج، سائلاً الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة، وأن يجبر مصاب أُسرهم.
تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية
وأشار الشلهوب العمل المسبق لتكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية التي تحذر من الحج بلا تصريح، وتشدد العقوبات على المخالفين للأنظمة، مشيرًا إلى أن البعض استغلوا تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرات غير المخصصة للحج.