الرياض: كشف محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، عن دراسة تجريها الحكومة حالياً لإعادة النظر في المقابل المالي على المرافقين. وأوضح الجدعان، خلال مشاركته في بودكاست سقراط، أن هذه الدراسة تأتي في إطار سعي المملكة لاستقطاب الكفاءات وتحقيق الاستقرار لهم لرفع الإنتاجية.
وأشار الجدعان إلى أن فرض المقابل المالي كان وفقاً لدراسة اقتصادية وقتها، وذلك بسبب استهلاك نحو مليوني شخص للخدمات المدعومة التي تقدمها الدولة. وأضاف أن المعادلة بدأت تتغير الآن بعد إطلاق حساب المواطن ورفع بعض الدعم.
وأكد الجدعان أن الحكومة تهدف إلى تحقيق التوازن بين ضمان استقرار الكفاءات وجذب المزيد من المواهب، مع الحرص على استدامة المالية العامة.
من المرجح أن يكون لإعادة النظر في المقابل المالي على المرافقين تأثيرات إيجابية على عدة جوانب، منها:
جذب الكفاءات: قد يؤدي تخفيض الرسوم أو إلغاؤها إلى جذب المزيد من الكفاءات من الخارج، مما يساهم في تنمية الاقتصاد.
تحسين الاستقرار: قد يشجع استقرار العائلات على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الحياة.
دعم القطاع الخاص: قد يخفف تخفيض الرسوم من تكاليف الشركات، مما يعزز نمو القطاع الخاص.
من المتوقع أن تُعلن الحكومة عن نتائج الدراسة وتوصياتها خلال الفترة القادمة. وتُعد إعادة النظر في المقابل المالي خطوة مهمة في إطار سعي المملكة لتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية