-

البيئة السعودية تكشف عن 6 حالات تسبب الحرائق في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

يشهد العالم خلال السنوات الماضية ازدياد في حرائق الغابات على مستوى عالمي؛ خاصة خلال فصل الصيف، لكن ما السبب وراء ذلك؟

وقد أجابت وزارة البيئة السعودية على هذا التساؤل كاشفة عن أسباب اندلاع الحرائق في الغابات والتي شملت الآتي:

  • حرق المخلفات الزراعية.
  • وإشعال النيران للطبخ.
  • إطلاق الأعيرة النارية.
  • الحرائق العمد لتوسيع الأراضي.
  • استخدام المفرقعات النارية.
  • ورمي الزجاج الذي يتأثر بأشعة الشمس؛ ما يؤدي إلى تفاقم النيران وتوسعها إلى مساحات كبيرة وبالتالي يصعب السيطرة عليها وإخمادها.

في هذا الصدد، دعت الوزارة، المنتزهين والمزارعين والعاملين في مناطق الغطاء النباتي والمزارع والمراعي؛ إلى أخذ الحيطة والحذر، والتقيد بالإرشادات، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة.

كما شددت على ضرورة الحد من الآثار السلبية للأنشطة والممارسات المخالفة، كالاحتطاب والرعي المبكر والجائر وحرق الأشجار وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تدهور الأراضي والتسبب في الحرائق.

وشددت أيضًا ضرورة المحافظة على الغابات والمتنزهات الوطنية وجميع مواقع الغطاء النباتي وعدم الإضرار بها بإشعال النيران ورمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة حفاظاً على البيئة.

كما دعت إلى المشاركة في الإبلاغ عن الحرائق في الغابات والمتنزهات الوطنية ومواقع الغطاء النباتي.

نصائح لتجنب حرائق الغابات

ووجهت نصائح إلى المزارعين والمربين، شملت:

  • المساهمة في إعادة تدوير المخلفات الزراعية كأسمدة عضوية.
  • واتباع الممارسات الزراعية الحديثة.
  • وأخذ الحيطة والتدابير اللازمة بخصوص المتبقيات الزراعية وطرق تدويرها للاستفادة منها بما يعود بالنفع على المجتمع.

وأشارت إلى أن تحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية له أثر إيجابي على البيئة منها تقليل الأسباب التي تقود إلى اشتعال النيران.

كما نوهت بأنها تعمل من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها على:

– تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة.

– تعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة.

– والاعتماد على التقنيات الحديثة ورفع جودة وكفاءة الأداء في قطاعاتها كافة.

وشهدت السنواتُ القليلة الماضية سلسلةً من حرائق الغابات. وشملت قارات أمريكا الشمالية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، وأودت بحياة مئات الأشخاص، فضلًا عن تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء بما تحتويه من تنوّع أحيائي. وصُنفت هذه الحرائق ضمن أسوأ الكوارث البيئية حول العالم.