في هذا التقرير سنستعرض قصة مؤثرة عن تفضيل الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز لطعام البدو البسيط، والذي وصفه بأنه “ألذ طعام دخل جوفي بحياتي كلها”. سنتعرف على رحلته في البحث عن أطيب الأطعمة حول العالم قبل أن يجد الطعام الذي أسره في قلب الصحراء السعودية. كما سنلقي الضوء على تواضع الملك وقربه من شعبه من خلال هذه القصة المؤثرة.
رحلة البحث عن أطيب الأطعمة
يروي الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – قصة مذهلة عن رحلته في البحث عن أطيب الأطعمة حول العالم. فقد قال: “اسمعوا يالربع تدرون أني شرقت وغربت ومافيه مكان زين في هذه الأرض ما جيته ومافيه طعام طيب ما ذقته, أكلنا بأكبر المطاعم والفنادق بعواصم العالم كلها بأوروبا وبأمريكا”.
وصف عشاء بدوي في قلب الصحراء
ولكن الملك فهد لم يجد ما يُرضي ذوقه إلا في عشاء بدوي بسيط في قلب الصحراء السعودية. فيقول: “لكن ورب العزة والجلال أن عشاء تعشيناه من سنين في بيت بدوي من أهل الشمال أنه هو ألذ طعام دخل جوفي بحياتي كلها، ولا لقيت مثل لذته لا بديار الغرب ولا بديار الشرق.”
إعجاب الملك فهد بطعام البدو
يصف الملك فهد بإعجاب شديد طعام البدو الذي تناوله في تلك الرحلة. فيقول: “ورب العزة والجلال أن عشاء تعشيناه من سنين في بيت بدوي من أهل الشمال أنه هو ألذ طعام دخل جوفي بحياتي كلها، ولا لقيت مثل لذته لا بديار الغرب ولا بديار الشرق.”
قصة تشير إلى تواضع الملك وقربه من شعبه
تشير هذه القصة إلى تواضع الملك فهد وقربه من شعبه البسيط. فعندما وصل مع رفاقه إلى بيت البدو، طلب منهم ألا يذكروا ألقابه أمام البدو، وقال: “خلوني واحدٍ منكم ما ابغي البدو يحسون اننا من الحكومه حنا ضيوف ليل والأرض مثل ما أنتم شايفين والناس بالشتاء وبرد والوقت مطر وماندری وش حالة الأجواد من حالة ضعف او حاجة هذول ناس بدو وبالشمال وأخاف يتكلف بشي من ذبايح وغيرها”.
ختاماً: خلاصة هذا التقرير، نرى كيف أن الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – كان قريبًا من شعبه البسيط، وكيف أنه وجد في طعام البدو ما لم يجده في أفخم المطاعم والفنادق حول العالم. هذه القصة المؤثرة تُبرز تواضع الملك وحبه لشعبه، وتؤكد على أهمية القيم والجودة الحقيقية للطعام، لا مظهره الخارجي فحسب.