في ظل تغيرات المناخ المتسارعة وتقلبات الطقس الملحوظة في الرياض ، يبرز دور المحللين الجويين كعقيل العقيل في توجيه الأنظار نحو الظواهر الطبيعية القادمة. حيث حذّر العقيل، سكان العاصمة السعودية، الرياض، من موجة أمطار متوقعة تلوح في الأفق، معلناً عن احتمالية هطول أمطار متفاوتة الشدة من خفيفة إلى متوسطة يوم الأحد المقبل.
رغم أن المحافظات الشمالية المجاورة للرياض قد شهدت هطولات غزيرة مؤخرًا، إلا أن قلب العاصمة ظل بعيداً عن هذه السمة الطبيعية حتى الآن. يأتي هذا التحذير ليسلط الضوء على أهمية الاستعداد لمثل هذه الأحوال الجوية، خصوصًا في منطقة غالبًا ما تكون محرومة من مظاهر الطبيعة الخلابة كالأمطار.
التقلبات الجوية تتجاوز الأمطار في الرياض
ليست الأمطار وحدها ما يجب الاهتمام به، فقد أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهات متعددة تشمل توقعات برياح شديدة وارتفاع الأمواج في منطقة مكة المكرمة، وكذلك تحذيرات من شبورة مائية قد تحجب الرؤية في الباحة. تشير هذه التوقعات إلى مدى التقلبات الجوية التي قد تؤثر على مختلف مناطق المملكة.
من جهته، يستمر المركز الوطني للأرصاد في تقديم تقاريره الدقيقة حول حالة الطقس، متوقعًا تكون سحب رعدية ممطرة قد تصاحبها رياح نشطة على أجزاء من نجران، جازان، عسير، ومكة المكرمة. كما لم يستبعد المركز تكون الضباب على مرتفعات هذه المناطق، مما يعزز من أهمية الاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة.
رياح تعيد رسم خريطة البحر
تنوعت التوقعات لتشمل حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر والخليج العربي، مع توقعات بارتفاع الموج وحالات البحر المتوسطة إلى المائجة. تشير هذه البيانات إلى تأثيرات واسعة النطاق قد تؤثر على الأنشطة البحرية والساحلية، مما يستلزم الحذر والتحضير.
في ضوء هذه التوقعات والتحذيرات، يصبح من الضروري لسكان المناطق المعنية وخاصة الرياض، الاستعداد لمواجهة هذه الأحوال الجوية بكل يقظة وحرص.