تسنيم القصاب: الطفلة السورية البطلة التي أصبحت بوابة القلم

تسنيم القصاب: الطفلة السورية البطلة التي أصبحت بوابة القلم

في خطوة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية برعاية المواهب الرياضية الشابة، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قرارًا ملكيًا بمنح الجنسية السعودية للطفلة السورية تسنيم القصاب. هذه الموهبة الرياضية البارزة التي أبهرت الجميع بإنجازاتها في رياضة المواي تاي “الملاكمة التايلاندية” ستحظى الآن بدعم وتشجيع إضافي من قبل المملكة.

الموهبة والإنجازات

تسنيم القصاب، وهي لاعبة في الفئة العمرية 12-13 عامًا، أثبتت جدارتها على المستوى الوطني والعالمي. فقد فازت بالمركز الأول في بطولة السعودية للسيدات عام 2021، التي أقيمت في الرياض، كما حلت في المركز الثالث في بطولة العالم الافتراضية، ممثلة المملكة العربية السعودية.

منح الجنسية السعودية

هذا الإنجاز الرياضي المتميز من قبل تسنيم القصاب لم يذهب هدرًا، بل لاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السعودية. وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، تم منح الطفلة السورية الجنسية السعودية، مما يمنحها الحق في التمتع بكافة المزايا والحقوق المخولة للمواطنين السعوديين.

رياضة المواي تاي واستثمار في المواهب الناشئة في السعودية

هذه الخطوة تؤكد التزام المملكة بتشجيع المواهب الرياضية الواعدة وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم. وتأتي في إطار جهود المملكة لتطوير رياضة المواي تاي، والتي شهدت اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. فعلى الرغم من حداثة هذه الرياضة نسبيًا في المملكة، إلا أن الجهود المبذولة لتعزيز ممارستها والارتقاء بها على المستوى المحلي والدولي أصبحت واضحة.

التطور الملحوظ لرياضة المواي تاي في السعودية

بمنح تسنيم القصاب الجنسية السعودية، فإن المملكة تفتح أبواب المزيد من الفرص أمام هذه الموهبة الرياضية الناشئة. فستتمكن الآن من المنافسة في البطولات القارية والدولية الخاصة برياضة المواي تاي تحت راية المملكة العربية السعودية. وهذا بدوره سيسهم في تسليط الضوء على إنجازات المملكة في المجال الرياضي وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

دور الدعم الحكومي في صقل المواهب الرياضية

قصة تسنيم القصاب تجسد التزام المملكة بالاستثمار في المواهب الرياضية الواعدة وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أحلامهم. وتؤكد أن المملكة العربية السعودية ماضية في طريقها لتصبح قوة رياضية إقليمية وعالمية، من خلال تشجيع الشباب وتمكينهم من إبراز إمكاناتهم على المسرح الرياضي الدولي.