-

غريبة ولا تخطر على البال .. لهذه الأسباب يتعمد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

نشر الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، “مارك زوكربيرج”- مؤخرًا صورة عائلية مع زوجته وبناته الثلاث للاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي، اكتسبت الكثير من التفاعل ضمنها أشارة العديد من مستخدمي الإنترنت إلى زوكربيرج لإخفائه وجوه ابنتيه الكبيرتين، أغسطس البالغة من العمر خمس سنوات ومكسيما “ماكس” البالغة من العمر سبع سنوات، الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن زوك لم يخفِ وجه طفله الصغير، بل وجه بناته الأكبر سنًا فقط.

بينما أشاد بعض المستخدمين بقراره عدم إظهار وجوه أطفاله لحماية خصوصيتهم، برر الكثيرون أن زوكربيرج يفعل ذلك لحماية أطفاله من الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي، انتقد أخرين الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ووصفه البعض بالنفاق ، حيث واجهت شركته العديد من الاتهامات بسرقة المعلومات الشخصية من المستخدمين أثناء استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

في حين أن هناك أسبابًا مختلفة على ما يبدو لاختيار زوكربيرج عدم عرض صور لأطفاله، فإن هذا القرار لا يقتصر على منشور واحد فقط بل يمتد إلى منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به أيضًا، في هذه المنشورات يتجنب عمدًا الكشف عن الوجوه الكاملة لأطفاله.

اعتاد العديد من كبار المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا بما في ذلك زوكربيرج وبيل جيتس وحتى ستيف جوبز، على إبعاد أطفالهم عن وسائل التواصل الاجتماعي، وهي شخصيات مؤثرة تبزل جهدًا واعيًا لحماية أطفالهم من وسائل التواصل، لذا من المهم إدراك أن إخفاء وجوه الأطفال أمر يجب على الجميع التفكير في اتباعه.

وسائل التواصل الاجتماعى ليست آمنة للأطفال

وفقا لـIndia Today عندما يواجه البالغون الذين يوافقون على التواجد على المنصة العديد من الجوانب المظلمة من هذه المساحة الرقمية ، فإن الأطفال الذين لا يعرفون حتى هم الأكثر عرضة للجانب المظلم.

كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، ذات مرة عن التجارب المروعة للآباء الذين شاركوا صور أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبحسب التقرير ، أشار المستخدمون إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك يوتيوب، غالبًا ما تجعل المنشورات أو مقاطع الفيديو المتعلقة بأطفالهم تنتشر بسرعة. كما كشف بعض المستخدمين أن عرض وجوه أطفالهم جعلهم أهدافًا لسرقة الهوية، حيث يمتليء الإنترنت بأفراد ضارين، ويمكن أن تعرضهم مشاركة صور أطفالك لأشكال مختلفة من الاستغلال وسوء الاستخدام.