خلال مشاركتها في برنامج “سيدتي” الذي يُعرض على “روتانا خليجية”، ذكرت الاستشارة الأسرية السعودية أنه يتعين على الزوجة الاعتراف بأخطائها وقبول المسؤولية في حال ارتكابها للأخطاء. وأكدت على الحاجة إلى تحديد حدود واضحة لا يجب أن تتجاوزها المرأة، محافظة على الالتزام بمعايير الحلال والحرام. وشددت على ضرورة أن تحترم المرأة ذاتها وأن تتمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية في العلاقة الزوجية، كما أشارت إلى أهمية أن يُدرك الزوج احتياجاتها، خصوصاً في هذه الفترة من الحياة.
إزاى تختارى شريك حياة مناسب؟
قبل الاقدام على خطوة الزواج، من الضروري أن تكتسب المرأة معرفة واعية بذاتها، وأن تستشرف ما ترغب به وما تهدف إلى تحقيقه. كما يتوجب عليها أن تتمعن في شريكها المستقبلي، مستندة إلى مدى قدرته على مساندتها واستيعاب طموحاتها وأهدافها. الشريك الذي يؤازر تطلعاتها ويسهم في بلورتها إلى واقع ملموس يُعد خيارًا موفقًا.
ينبغي على المرأة أن تولي اهتمامًا لمدى التطابق الذهني مع الرجل الذي يمكن أن يصبح شريكًا لها، خاصة إذا كانت الأفكار المتشددة لديه لا تتناسب مع قناعاتها.
لابد من مناقشة هكذا أمور بشفافية قبل الإقدام على قرار الزواج. كذلك، من المهم وجود تناغم في المستوى التعليمي، مما يساهم في خلق جو صحي للتواصل والفهم المتبادل، وبالنسبة للمستوى الاجتماعي، يفضل أن يكون هناك تقارب لتفادي الفجوات الكبيرة التي قد تعيق التفاهم بين الشريكين.
وأخيرًا، من الضروري أن تشعر المرأة بالأمن والسكينة بجانب الرجل المرشح لأن يكون شريكها، فوجود الراحة والثقة معًا يؤدي إلى أساس متين لنجاح العلاقة.