أعلنت سيدة أعمال سعودية أنها تبحث عن شاب من أي جنسية عربية ليتزوجها وينقذها من العنوسة وذلك بعد أن بلغ عمرها 38 عاماً، موضحةً أنها ستدفع للعريس 250 ألف دولار وسوف تتكفل بجميع تكاليف الزواج.
الإعلان المثير للجدل انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع، رغم أن البعض شكك بصحته لأنه لا يحتوي على معلومات كافية، ولا يحتوي عن وسيلة للتواصل مع السيدة التي نُسب لها الإعلان.
ووفق الإعلان المتداول، قالت سيدة الأعمال أنها تمتلك شركة خاصة بأدوات التجميل، موضحةً أنها انشغلت خلال السنوات الماضية بعملها في التجارة وضيعت سنوات شبابها، وتخاف الآن أن يفوتها قطار الزواج بعد بلغ عمرها 38 سنة.
واوضحت السيدة أنها لا تشترط أن يكون العريس من جنسية معينة، المهم أن يكون عربي وذات خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية، واضافت انه يفضل أن يكون لدية خبرة في الإدارة من أجل أن يساعدها في إدارة الشركة الخاصة بها.
نسبة العنوسة في السعودية
يقصد بالعنوسة تأخر سن الزواج، وهي واحدة من المشكلات المرتبطة بالحياة الحضارية في السعودية، حيث أنه قليلاً ما نجد مجتمع حضاري تنخفض فيه معدلات العنوسة، ووفق لمجموعة من الإحصائيات التي تم إعدادها من قبل الهيئة العامة للإحصاء في السعودية والمرتبطة بإحصائيات الزواج والعنوسة، فإن نسبة العنوسة في السعودية هي كالتالي:
• يختلف سن العنوسة من دولة إلى أخرى، كما يختلف في ذات الدولة بين فترة زمنية وأخرى.
• اتضح بأن نسبة 97.2% من الإناث السعوديات قد تزوجن عند أعمار أقل من أو تساوي 32 سنة. وعليه يمكن اعتبار سن العنوسة في المملكة العربية السعودية يبدأ بعد عمره 32 سنة.
• حيث أن نسبة الأنوثة بين السعودية تصل إلى ما يقارب 10.07%. أي أنه بين كل 10 من الإناث السعوديات التي بلغن 15 سنة وأكثر هنالك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة.
كما أن عدد السعوديات المصنفات عوانس 227.860 أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج.
أسباب العنوسة في السعودية
هنالك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة العنوسة لدى الإناث في المملكة العربية السعودية، وقد كان السبب الأساسي في هذه الزيادة ارتفاع المهور بناءً على ما أشار إليه المستشار الاقتصادي محمد بن صهود، فقد أشار إلى أن الزواج أصبح عبارة عن بيع وشراء، كما قال بأنه إذا بقيت العادات والتقاليد على هذا الحال سيلجأ الآباء في بعض المناطق إلى بيع بناتهم في المزاد العلني، وفيما يلي أسباب العنوسة في السعودية:
• ارتفاع المهور.
• زواج السعوديين من سيدات يحملن الجنسيات المختلفة.
• مع وجود بعض السيدات اللواتي يبدون أنهن سعداء بحالة العزوبية التي يمتلكونها ولا يهتممن بالزواج.
• الشروط في الزواج التي تزيد من أمر التعقيد بالزواج أكثر فأكثر.
• العادات والتقاليد الهارمة التي تشدد على بعض الأمور.
• اشتراط بعض القبائل الزواج من بعضها وعدم النسب من قبائل أخرى.
• الزام الفتيات الأخوات بالزواج بالترتيب فلا تتزوج الفتاة الصغرى حتى تتزوج أختها الكبرى.