كشف الحقائق عن السجون السورية وآثارها

تسليط الضوء على فظائع السجون السورية

في الوقت الذي بدأت فيه خبايا السجون السورية تتكشف، تتوالى الشهادات المروعة من المعتقلين الذين أُطلق سراحهم بعد الأحداث التي شهدتها البلاد منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. هذه الشهادات تفتح أبواباً جديدة لفهم معاناة آلاف المعتقلين الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب.

تصريحات قيادية حول ملاحقة الجناة

أكد القيادي أحمد الشرع أن «إدارة العمليات العسكرية» لن تتوانى في ملاحقة المتورطين بتعذيب المعتقلين، حيث صرح بذلك في عدة مناسبات، مشيراً إلى أهمية محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم. في ذات السياق، قال قائد «هيئة تحرير الشام» المعروف بـ «أبو محمد الجولاني»، إنهم لن يعفوا أبداً عن الأشخاص الذين تورطوا في تعذيب وتصفيه المعتقلين السوريين.

العدالة للمعتقلين

في بيان نشر على القناة الرسمية التابعة للتلفزيون السوري عبر تطبيق تيليغرام، شدد الجولاني على أن العدالة ستتحقق، وأن كل من ارتكب جرائم بحق المعتقلين لن يفلت من العقاب. كما أكد على ضرورة ملاحقة هؤلاء الجناة داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى المطالبة بتسليمهم من قبل الدول الغربية إذا ما لجأوا إليها.

عودة الحياة إلى طبيعتها في دمشق

من جهة أخرى، أعلنت «إدارة العمليات العسكرية»، التي تضم الهيئة والفصائل المسلحة، عن إلغاء حظر التجول المفروض في العاصمة دمشق. وقد دعت في بيان رسمي السكان إلى العودة إلى حياتهم اليومية والمساهمة في إعادة بناء "سوريا الجديدة"، كما جاء في تعبيرهم. هذه الخطوة تبرز الأمل في مستقبل أفضل، رغم جميع التحديات التي تواجه البلاد.