يصعب على الأمهات أن تسيطر على أطفالهم باستمرار في أوائل مراحلهم العمرية لأن شقاوتهم تزداد فهم يردون تجنب المخاطر التي قد تصيبهم خاصة الأمهات اللاتي يعملن فهم يتركون المنزل طوال اليوم مما يدفعهم لبعض التفكير في طريقة مراقبة الأطفال باستمرار أثناء عملهم ليطمئنوا عليهم فمنهم من يضع لهم هاتف محمول من وقت لآخر والبعض الآخر يقومون بوضع كاميرات مراقبة يقومون بتوصيلها على هاتفهم المحمول لكي يراقبوا أفعالهم وتصرفاتهم حتى لا يقعوا في أي خطأ.
وضعت الأم كاميرا مخفية في غرفة ابنتها
قام التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة بتوفير الكثير من الوسائل والأفكار التي من الممكن أن تستخدمها الامهات والأشخاص عموما في مراقبة أطفالهم أثناء عملهم خارج المنزل، فقامت أم امريكيه تعمل لوقت طويل باستخدام وتركيب كاميرا خفية في غرفة ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنوات حتى تطمئن عليها خلال فترة وجودها في العمل وذلك لصغر سن هذه الطفلة كما أنها تعاني من اضطرابات عصبية بسبب سكتة دماغية تعرضت لها في صغرها وهذا ما جعلها تحتاج الى مراقبة مستمرة ورعاية خاصة.
الآثار الضارة لتركيب كاميرا في غرفة الأطفال
غير مستحب أن تضع الأمهات كاميرات مراقبة في غرفة أطفالهم فهذا يعمل على انتهاك خصوصياتهم ولكن هناك بعض الحالات التي تجعل الأم مضطرة لذلك فهي تستخدم هذه الكاميرا حتى تطمئن على أطفالها أثناء وجودها في العمل ومع ذلك من الممكن أن يترتب عليه نتائج غير متوقعة مثل سماع صرخات او أصوات غريبة من الغرفة أو صوت موسيقى فهذا يسبب خوفا شديدا للطفل وهذا ما جعل الأم تضطر أن تعود الى المنزل بسرعة بعد سماع هذه الأصوات التي قلقتها حتى تكتشف أن الكاميرا قد تم اختراقها فيجب أن نقوم بمراقبة اطفالنا بطرق صحيحة حتى لا تؤثر عليهم بالخطر أو بالسلب.