-

الأمير الحسين يدخل الرعب والخوف الى كل بيت بسبب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

حذر سمو الأمير الحسن من “منعطف حرج” جراء تقليص المساعدات الدولية للاجئين في الأردن، مشيراً إلى أن هذه التخفيضات في التمويل تهدد وجودهم.


وأعلن برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي، عن تقليص مساعداته الغذائية الشهرية لـ 465,000 لاجئ مستفيد في الأردن، مستثنياً نحو 50,000 لاجئ من تلك المساعدات.


وقال الأمير الحسن في مقالة له نشرت على الموقع الإلكتروني للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية مطلع الشهر الحالي، إن تقليص الدعم المقدم للاجئين يشكل “خطرًا شديدًا على سلامتهم وصحتهم وكرامتهم”.


وتحدث عن استقبال الأردن لملايين اللاجئين الفارين من بلدان مجاورة خلال العقود القليلة الماضية، لافتًا النظر إلى أن الحفاظ على الدعم اللازم لهم أصبح “تحديًا متزايدًا”.


وقال إن الأردن “أظهر كرمًا لا مثيل له واستعدادًا لمشاركة موارده المحدودة وبنيته التحتية لاستقبال ودعم الموجات المتتالية من اللاجئين”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “عدم التخلي عنه لمجرد تحول التركيز إلى صراعات أخرى”.

ورغم تقليص المساعدات، لا يزال برنامج الأغذية العالمي يواجه “نقصًا حادًا” في التمويل قدره 41 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2023، ومن دون الحصول على التمويل اللازم، “سيضطر البرنامج إلى خفض مساعداته بشكل أكبر” على ما ذكر البرنامج في وقت سابق.

دعا الأمير الحسن الحكومات والمنظمات الدولية إلى إعادة النظر في التخفيضات الأخيرة لتمويل اللاجئين في الأردن، مشدداً على أن تجاهل محنة اللاجئين يعادل التخلي عن مسؤوليتنا المشتركة تجاه الإنسانية والكرامة الإنسانية.
وأكد الأمير الحسن على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لضمان أن جميع اللاجئين، بغض النظر عن أصلهم أو عرقهم أو دينهم، يمكنهم أن يعيشوا حياة كريمة وأن لا يجعلوا غير مرئيين بسبب اللامبالاة في العالم.


وأشار الأمير الحسن إلى أنه لا يجب تطبيق مبدأ تقاسم الأعباء بشكل انتقائي، مع تفضيل مجموعة واحدة من اللاجئين على حساب الآخرين، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين الذين شردتهم الحرب في أوكرانيا مذهل، ولا يمكن تجاهل حاجتهم الماسة إلى المساعدة.


وأضاف الأمير الحسن أن استجابة الدول المختلفة لمحنة اللاجئين الأوكرانيين كانت سريعة وشديدة، مما يدل على قدرة العالم على تحقيق نتائج إيجابية عندما يتصرف بحزم ومسؤولية، داعياً إلى نشر هذا الشعور بالإلحاح والمسؤولية ليشمل جميع اللاجئين وضمان حصولهم على المساعدة والحماية التي هم في أمس الحاجة إليها.