أعادت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، نشر خبر سابق كانت وكالة ناسا الدولية قد نشرته عبر موقعها الرسمي واعلنت فيه اقتراب موعد نهاية العالم، ورغم أن الوكالة حذفت ذلك الخبر بعد مرور ساعات من نشره حتى لا ينتشر الهلع بين الناس، إلا أن الخبر كان قد انتشر بشكل كبير.
وبحسب الناشطون الذين اعادو نشر الخبر عبر حساباتهم على السوشيال ميديا، فإن هذا الإعلان يمثل التخبط وتزييف الواقع الذي تعيشه وكالة ناسا الدولية، موضحين أنه مضى أكثر من 5 سنوات على نشر الوكالة لهذا الإعلان الذي لم يتحقق منه حتى 1٪، وهو ما يؤكد أن وكالة ناسا لا تختلف كثيراً عن العرافين ومعلوماتها لا تستند إلى حقائق مؤكدة.
وكانت الوكالة قد أعلنت في ديسمبر عام 2017، أن الكويكب NT7 2002، سوف يصطدم بالأرض في 1 فبراير 2018، عند الساعة 11:47، موضحةً أن قوة اصطدام الكويكب تعادل 30 مليون قنبلة نووية، وان هذا الاصطدام سوف يكون بداية نهاية العالم.