-

قيود زيارة نتنياهو وغالانت بعد قرار المحكمة

(اخر تعديل 2024-11-22 08:52:38 )
بواسطة

قيود على زيارة نتنياهو وغالانت بعد قرار المحكمة الجنائية

في تطورات جديدة على الساحة الدولية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت قد يواجهان صعوبة كبيرة في زيارة 120 دولة، وذلك نتيجة للقرار الأخير الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية.

تفاصيل القرار وتأثيراته

ذكرت الهيئة الإسرائيلية أن هناك أكثر من 120 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنه من المرجح أن يواجه نتنياهو وغالانت قيوداً تمنعهما من دخول هذه الدول.

أوامر الاعتقال ضد المسؤولين الإسرائيليين

في خطوة جادة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، أوامر اعتقال بحق كل من نتنياهو وغالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

التهم الموجهة إليهما

يجدر بالذكر أن نتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024، وهو التاريخ الذي تم فيه تقديم طلبات إصدار مذكرات الاعتقال، وفقاً لتقارير شبكة سكاي نيوز عربية.
النصيب الحلقة 30

أسباب الاتهام

ذكرت المحكمة الجنائية الدولية في بيانها أن هناك أسباباً منطقية تدعو للاعتقاد بأن كلاً من نتنياهو وغالانت قد ارتكبا جرائم، حيث أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين.

أنواع الجرائم المنسوبة

تشمل الجرائم التي تم اتهامهما بها القتل والاضطهاد، بالإضافة إلى أفعال إنسانية أخرى غير مقبولة.

المحكمة الجنائية الدولية ودورها

تُعتبر المحكمة الجنائية الدولية "ICC" هيئة دولية مخصصة لمحاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

التعاون مع المحكمة

تلتزم الدول التي صدقت على نظام روما الأساسي، وهو الاتفاق المؤسس للمحكمة، بتنفيذ قراراتها. اعتباراً من عام 2024، يوجد 123 دولة عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، وهي ملزمة قانونياً بالتعاون مع المحكمة، بما في ذلك تسليم المطلوبين.

أمثلة على الدول الأعضاء وغير الأعضاء

من بين الدول الأعضاء، نجد معظم دول أوروبا مثل "فرنسا وألمانيا وإيطاليا"، بالإضافة إلى العديد من دول أمريكا اللاتينية مثل "الأرجنتين والبرازيل"، وبعض الدول الأفريقية مثل "جنوب أفريقيا والسنغال"، ودول آسيوية محدودة مثل "اليابان وكوريا الجنوبية".

الدول غير الملزمة بالتعاون

على النقيض، هناك دول مثل الولايات المتحدة التي وقعت على النظام ثم سحبت توقيعها لاحقاً، وكذلك الصين وروسيا اللتين لم تصادقا عليه، فضلاً عن إسرائيل التي وقعت لكنها لم تصادق.