استطاعت الفتاة السودانية “تسابيح دياب” أن تخطف الأنظار خلال الساعات الماضية، وتتصدر ترند مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد اعلانها بشكل رسمي المشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم كأول فتاة سودانية تشارك في هذه المسابقة، وسط توقعات كثيرة بأن تفوز باللقب بجدارة بسبب جمالها الشديد، حيث وصفها البعض بأنها أجمل من عارضة الأزياء جورجينا، وكل أميرات الخليج.
وأعتبر الكثير من المتابعين أن مشاركة تسابيح في مسابقة ملكة جمال العالم، يعد «نقطة ضوء» في زمن الحرب المظلم. حيث أكدت خلال إعلانها المشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم، على أهمية رفع اسم بلدها السودان عالياً ونقل صوتها وصوت جميع النساء السودانيات إلى المستوى العالمي.
ويعتقد كثيرون بحسب تعليقاتهم على السوشيال ميديا، أن ملامح تسابيح تشير إلى الهوية السودانية ذات اللون الأسمر والتقاطيع التي تميز بنات البلد الأفريقي.
لكن، بالطبع، لم تسلم تسابيح من تعليقات متنمرة والتي تحدثت عن أنها ليست الأجمل في السودان ناهيك عن العالم، وأن هنالك من هن على قدر من الجمال أعلى منها، فضلاً عن حديث البعض عن خرقها لما يوصف بأنه عادات وتقاليد متعلقة بالمرأة السودانية.
من هي تسابيح دياب؟
وبحسب سيرتها المبذولة على الوسائط والتي تولى نشرها عدد غير قليل من السودانيين على صفحاتهم، فإن تسابيح دياب، المولودة في 12 أغسطس 1995م ولدت بالعاصمة الخرطوم وتقيم حالياً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
مرشحة السودان للقب ملكة جمال العالم، حاصلة على بكالوريوس علوم المحاسبة والدراسات البنكية والمصرفية في أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية 2012- 2015م.
وعملت كمساعد محاسب ثم عملت في مجال العقارات لمدة خمس سنوات، ثم اتجهت إلى مجال صناعة المحتوى وعملت كمدونة.
أنشأت تسابيح اسم أعمال خاص بها وهو براند برونز بيوتي كوزماتيك «Bronze Beauty Cosmetics».
وما إن أعلنت تسابيح ترشحها للقب «miss world» رسمياً، بات الجميع يبحث عنها وعن صورها، وبدأ تداول صورها وسيرتها.
ويعتبر البعض أن ترشحها للقب ملكة جمال العالم فخراً وإنجازاً لجميع السودانيين والسودانيات.
ويفتح ترشحها مجالاً للشباب أصحاب الطموح للوثوق بأنفسهم والسعي نحو تحقيق أحلامهم، سواء في مجال الجمال أو أي مجال آخر.
وباتت تسابيح دياب شخصية سودانية بارزة، تمثل حالة نجاح وتألق في عدة مجالات من الحياة، بدءاً من التعليم ووصولاً إلى مجال المنافسة عل لقب ملكة الجمال.