-

خديجة بن قنة… حقائق صادمة تكشف لأول مرة بعد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

خديجة بن قنة: رحلة الإعلامية الجزائرية في عالم الأخبار والتحديات التي واجهتها في قناة الجزيرة

نروي لكم في هذه المقالة قصة المذيعة خديجة بن قنة، المذيعة والإعلامية الجزائرية المعروفة التي تعمل في قناة الجزيرة الفضائية في قطر. وُلدت في الجزائر العاصمة عام 1965م، وتخرجت من معهد الإعلام في جامعة الجزائر من قسم الإذاعة والتلفزة. لاحقًا، سعت لتنمية مهاراتها الصحفية في معهد اللوفر في باريس.

طرد خديجة بن قنة من قناة الجزيرة

انتشرت أخبار متضاربة حول رحيل خديجة بن قنة عن قناة الجزيرة القطرية، وأثارت هذه الأخبار جدلاً واسعًا في الجمهور العربي. لكن خديجة بن قنة قامت بالرد على هذه الشائعات بنشر صور لها وهي تحضر مباريات كأس العالم 2022 من المدرجات. وقد ردت بجملة جزائرية تعني “موتوا بغيظكم”، لتوضح استمرارها في ممارسة عملها.

حقيقة الاخبار المتداولة حول طرد خديجة بن قنة من قناة الجزيرة

تبين فيما بعد أن خبر طردها من الجزيرة كان مجرد شائعة تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام، وذلك لاستغلال التريند الخاص بكأس العالم وقطر في تلك الأيام. ففي الواقع، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال أكثر من 20 عامًا من العمل في قناة الجزيرة. حاورت العديد من الزعماء والرؤساء، بما في ذلك رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي، الذي أصر على أن تكون هي من يجري الحوار معه.

التحديات التي واجهتها خديجة بن قنة

واجهت خديجة بن قنة أيضًا تحديًا صعبًا عندما أجرى الرئيس محمود أحمدي نجاد حوارًا مباشرًا معها في طهران، وتفاجأت بأنه كان حوارًا مباشرًا وليس مسجلاً كما كانت الحال في اللقاءات السابقة مع قناة الجزيرة. في تلك الليلة، والتي كانت ذكرى عاشوراء، ارتكبت خديجة بن قنة خطأً في اختيار ملابسها حيث ارتدت لباسًا أبيضًا بينما كان الآخرون يرتدون السواد. لاحظ الرئيس الإيراني ارتباكهواستغل الأمر لينتقدها على الهواء مباشرة. ومع ذلك، تعاملت خديجة بن قنة مع الموقف ببرودة أعصاب ولم تتركه يؤثر على أدائها المهني.

بعد سنوات من العمل الناجح في الجزيرة، قررت خديجة بن قنة تحدي نفسها والانتقال إلى مجال آخر من الإعلام. أصبحت مقدمة برنامج حواري في إحدى القنوات الجزائرية المحلية، حيث تتناول فيه قضايا السياسة والاقتصاد والمجتمع. يعتبر هذا التحول تحدٍ كبيرًا بالنسبة لها، حيث أنها تعمل الآن في بيئة إعلامية محلية مختلفة تمامًا عن البيئة الدولية التي كانت تعمل فيها في السابق.

تظل خديجة بن قنة مثالًا ملهمًا للعديد من الشباب الجزائريين والعرب، حيث تجسد القوة والإصرار والاحترافية في مجال الإعلام. تعتبر قصتها درسًا في التحدي والتمسك بالأهداف وتجاوز الصعاب. ومن خلال مسيرتها المهنية الملهمة، تثبت خديجة بن قنة أن المرأة العربية قادرة على تحقيق النجاح والتأثير في مجالات الإعلام والصحافة.

وبهذا، تنتهي قصة خديجة بن قنة، الإعلامية الجزائرية، ورحلتها في عالم الأخبار والتحديات، حيث تظل تمثل رمزًا للتميز والتفوق في مجالها.