منظمة يابانية تفوز بجائزة نوبل للسلام
منظمة نيهون هيدانكيو تفوز بجائزة نوبل للسلام
في حدثٍ تاريخي، مُنحت جائزة نوبل للسلام لهذا العام يوم الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية، والتي تُعدّ من أبرز المنظمات المناهضة للأسلحة النووية. تمثل هذه المنظمة صوتًا قويًا لناجين من القنبلتين الذريتين اللتين أُلقيتا على مدينتي هيروشيما وناجازاكي عام 1945، حيث يروي هؤلاء الناجون قصصهم وتجاربهم المؤلمة.
أهمية الجائزة ودورها في نشر الوعي
وفقًا لوكالة "فرانس برس"، صرّح رئيس لجنة نوبل النرويجية، يورغن واتني فريدنيس، عند الإعلان عن الفائز، بأن اللجنة اختارت تكريم منظمة نيهون هيدانكيو تقديرًا لجهودها المستمرة في السعي نحو عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية. وأكد على أهمية شهادات الناجين التي تُظهر بوضوح أن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون أمرًا من الماضي.
منظمة هيباكوشا ودورها الفعال
تُعرف منظمة نيهون هيدانكيو أيضاً باسم "هيباكوشا"، وهي حركة شعبية تضم الناجين من الهجمات النووية في هيروشيما وناجازاكي. يرأس هذه المنظمة تومويوكي ميماكي، أحد الناجين الذي عبّر عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز الكبير. هذا الفوز ليس مجرد تكريم للمنظمة، بل هو احتفاء بقوة الإرادة الإنسانية في مواجهة الظلم.
لجنة نوبل ودورها في قضايا الأسلحة النووية
تُعتبر لجنة نوبل النرويجية من المؤسسات التي تضع قضية الأسلحة النووية في مقدمة اهتماماتها. فقد سبق أن منحت الجائزة نفسها للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "ICAN" في عام 2017، مما يعكس التزام اللجنة المستمر بمكافحة التسلح النووي وتعزيز السلام العالمي.
محمد الفاتح سلطان الفتوحات الحلقة 19
تفاصيل تسليم الجائزة
من المقرر أن تُسلم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل نحو مليون دولار أمريكي)، في مدينة أوسلو في العاشر من ديسمبر، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل، مؤسس الجوائز. تأتي هذه الجائزة لتشيد بالجهود المبذولة من قبل الأفراد والمنظمات التي تسعى لتحقيق السلام.