-

إيران تعلن عن أجهزة الطرد المركزي الجديدة

(اخر تعديل 2024-11-23 15:52:22 )
بواسطة

إيران تعزز قدراتها النووية بأجهزة طرد مركزي جديدة

أعلنت إيران يوم أمس عن خططها لوضع مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة في الخدمة، وذلك ردًا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد عدم تعاون طهران بصورة كافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

القرار الدولي وتأثيره على إيران

المشروع الذي تم طرحه للتصويت، والذي لاقى دعمًا من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حصل على تأييد 19 دولة من أصل 35 دولة في الوكالة. بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 دولة عن التصويت. كما لم تتمكن فنزويلا من المشاركة في هذا التصويت.

ردود الفعل الإيرانية

بعد اعتماد القرار، أدلى ممثل إيران بتصريح لوكالة فرانس برس، حيث أكد أن هذا التدبير له دوافع سياسية واضحة. وفي بيان مشترك من قبل المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية، تم الإعلان عن إصدار رئيس المنظمة أمرًا باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة.

أهمية أجهزة الطرد المركزي

تُستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم، حيث يتم تحويله إلى غاز وتدويره بسرعة كبيرة، مما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات متعددة. وقد أوضحت السلطات الإيرانية أن التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتواصل وفقًا لالتزامات إيران.
السلة المتسخة الحلقة 41

زيادة القدرة على التخصيب

مع تشغيل هذه الأجهزة الجديدة، ستتمكن إيران من زيادة كبيرة في قدرتها على تخصيب اليورانيوم، كما صرح الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي عبر التلفزيون. وأشار الخبير السياسي هادي محمدي إلى أنه لا يمكن اعتبار إيران هي المسؤولة عن هذه الاستفزازات، مضيفًا أن الردود يمكن سحبها إذا تراجعت الوكالة عن قرارها أو في حال فتح مفاوضات جديدة.

التزامات إيران القانونية

كما ذكر القرار الذي أقر في فيينا أن إيران ملزمة بالتزاماتها القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي صادقت عليها في عام 1970. وقد تعرضت إيران لانتقادات صارمة من قبل الدبلوماسيين الغربيين، حيث أشارت السفيرة الأمريكية لورا هولغايت إلى أن الأنشطة النووية الإيرانية تثير قلقًا بالغًا.

إيران وحقها في الطاقة النووية

تؤكد طهران أنها لا تسعى لامتلاك طموحات نووية عسكرية، بل تدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية، وخاصة في مجال الطاقة.