وصلت طائرة سعودية كانت متجهة من زوريخ إلى بيلباو في إسبانيا السبت، من دون أمتعة الركاب، في واقعة فاجأت هؤلاء، حسب ما أفادت وسائل إعلام الأحد، فيما عزت الخطوط الجوية السعودية ما حصل إلى نقص عدد الموظفين في المطار.
وأكد الناطق باسم الخطوط الجوية السعودية كافين أمبالام أن الطائرة التي تعمل لصالح شركة الطيران “إديلويس” أقلعت مع 111 راكباً ومن دون أي أمتعة على متنها.
كما صرح لفرانس برس: “كان هناك نقص في أعداد الموظفين بالمطار”، مضيفاً أن الطاقم كان ينتظر في البداية تسوية الوضع.
كذلك أردف أنه بعد مرور أكثر من ساعة “بقي الوضع على حاله، ولأسباب تشغيلية قررنا الإقلاع إلى بيلباو من دون أمتعة”، موضحاً أن الطائرة أقلعت من دون حقائب لأن ركاباً آخرين كانوا ينتظرون في بيلباو اصطحابهم إلى زوريخ قبل إغلاق المطار ليلاً، مشدداً: “نأسف للإزعاج الذي تسببنا به للركاب”.
فيما بيّن: “لا نزال ندرس الوضع لمعرفة ما حدث بالضبط، فما كان من المفترض أن يحصل هذا الأمر”.
بدورها أشارت صحيفة “بليك” اليومية إلى أن ركاب الرحلة التابعة للخطوط الجوية السعودية والمتجهة إلى المدينة الواقعة في شمال إسبانيا، انتظروا لأكثر من ساعتين مساء السبت أمام الحزام الناقل الذي توضع عليه الحقائب، لكن من دون جدوى.
ونقلت بليك عن الركاب قولهم إن الطيار اعتذر عن تأخر الإقلاع في زوريخ ولفت إلى أن ذلك يعود إلى “نقص الموظفين المؤهلين”، لكن من دون الإشارة إلى أن قراراً بترك الحقائب قد اتُّخذ.
كما أكد الركاب أن موظفاً واحداً تابعاً للخطوط الجوية السعودية لم يكن موجوداً في مطار بيلباو، وتعين عليهم الانتظار لأكثر من ساعتين لتسلم أمتعتهم، قبل أن يبلغهم موظفون تابعون لشركة الطيران الإسبانية “إيبيريا” بأن الطائرة هبطت من دون أمتعة على متنها.