“ما قدرت اقاوم رغبتي وحملت منه وأنا مازلت بوابة القلم

“ما قدرت اقاوم رغبتي وحملت منه وأنا مازلت بوابة القلم

كشفت فتاة سعودية عن تعرضها للخديعة من شخص أوهمها بالحب وعندما سلمت له قلبها ونفسها في ذات الوقت ومارست معه العلاقة الحميمة حملت منه، لكنه عندما علم بأنها حامل تخلى عنها وتركها وحيدة تحمل أوزار الخطيئة وتنتظر الموت على يد أهلها الذين ما زالوا يجهلون الأمر حتى الأن، موضحة أنها نادمة على فعلها وتبحث عن رجل ينقذها من الموت ويسترها من الفضيحة، موضحة أنها ستقبل الزواج من أي شخص حتى بدون مهر.

بداية القصة

قالت المرأة السعودية في رسالتها التي وجهتها إلى أحد المواقع الاستشارية، أن عمرها 38 عاما وأنها يتيمة الأبوين، وعانت كثيراً من قسوة الحياة في طفولتها وعندما كبرت تعرفت على أحد الأشخاص و اوهمها بالحب حتى سلمت له قلبها وبادلته نفس المشاعر.

وأضافت أنها شعرت بالأمان والحنان مع ذلك الشخص كانت تنظر إليه بإعتباره المنقذ لها من قسوة الحياة و ظروف اليتم التي مرت بها، ولم تكن تعلم أنه سيكون السبب في ضياعها ونهايتها.

الوقوع في الخطيئة

تقول الفتاة أنها وثقت في ذلك الشخص وكانت تحبه بشكل جنوني، ورفضت الكثير من العرسان الذين تقدموا لها، وفي لحظة ضعف منها سلمت له نفسها في أحد اللقاءات ومارست معه فاحشة الزنا، لتكتشف بعد شهر من تلك الواقعة أنها حامل. واوضحت الفتاة أنها عندما عرفت بأنها حامل أخبرت ذلك الشخص على الفور، لكنه صدمها برده وتخلى عنها وتركها تواجه مصيرها المحتوم وهو القتل على يد أهلها حسب قولها.

لا أفكر بالإجهاض وأبحث عن شخص يسترني

قالت الفتاة في رسالتها أن حملها لا زال في الشهر الأول، وأنها لا تفكر بالإجهاض نهائياً، وتريد شخص يسترها من الفضيحة ويتزوجها.

وطالبت الفتاة النظر اليها بعين الرحمة ومساعدتها لأن أهلها إذا عرفوا بحملها سيقومون بقتلها على الفور.

كوني قوية وأجبريه على تحمل خطأه

وتباينت ردود المعلقين على سؤال الفتاة، لكن الكثير منهم أجمعوا على ضرورة أن تكون الفتاة قوية وأن لا تظهر ضعفها أمام ذلك الشخص وأن تجبره على مشاركتها في تحمل نتيجة الخطأ.

ونصح المعلقون الفتاة بأن تهدد ذلك الشخص الذي هتك عرضها بأنها ستبلغ عليه الشرطة اذا لم يتدارك الأمر ويعقد عليها بشكل رسمي حتى ينسب الطفل لأبوه الحقيقي.

ونصحها اخرون بأنه تهدده أيضاً بأنها ستخبر أهلها بأنه اغتصبها ومارس معها الفاحشة تحت التهديد والإكراه.

في ذات السياق استبعد المعلقون أن تجد الفتاة شخص يستر عليها ويتزوجها كما طلبت برسالتها، مؤكدين ان الحل فقط في يد ذلك الشخص الذي مارست معه الفاحشة وعليها أن تكون قوية لتحمله المسؤولية.