-

وداعاً للكفيل ورسوم تجديد الإقامة.. وزارة العمل

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

وزارة العمل السعودية تخلص هذه الفئة من المقيمين من رحمة الكفيل وتمنحهم تسهيلات كبيرة وغير مسبوقة، حيث أعلنت وزارة العمل السعودية عن تسهيلات على فئات معينة من المقيمين، حيث قدمت لهم خبر سار بعد القيام بإلغاء نظام الكفيل، وهذه التسهيلات تهدف إلى تحسين المعاملة بين العامل وصاحب العمل، ومن هذه المنطلق سنتعرف على تسهيلات وزارة العمل السعودية للمُقيمين.

تسهيلات وزارة العمل للمُقيمين في السعودية

لقد قامت وزارة العمل في المملكة العربية السعودية بالإعلان عن تسهيلات لفئات معينة من المقيمين بشأن إلغاء نظام الكفيل وإيجاد بدائل له، لذلك سنتعرف على بدائل إلغاء نظام الكفيل في السعودية من خلال الآتي:

• إتاحة التنقل بين الوظائف بدون الحصول على موافقة صاحب العمل، ولكن بشرط إنتهاء عقد العمل.

• توفير إمكانية الخروج بشكل نهائي من السعودية بدون الحاجة إلى موافقة صاحب العمل.

• تم تطوير الآليات لكي يتمكن الوافد من الخروج والعودة إلى المملكة العربية السعودية مرة أخرى.

شروط ما بعد إلغاء نظام الكفيل

توجد مجموعة من الشروط التي يجب الإلتزام بها من قبل الوافدين بعد قيام وزارة العمل بوضع بدائل لنظام الكفيل في المملكة العربية السعودية، لذلك سنتعرف على هذه الشروط من خلال الآتي:

• يجب على العامل الوافد أن يلتزم بالضوابط والشروط الخاصة بالتنقل من مكان إلى آخر.

• أن يحصل العامل الوافد على موافقة القائمين على العمل في حالة الرغبة بالتنقل.

• يتحمل العامل النتائج الخاصة بعقد العمل في حالة أنه ترك العمل بشكل مفاجئ دون إلغاء العقد من قبل الطرفين.

مميزات إلغاء نظام الكفيل

هناك العديد من المميزات التي يمكن الإستفادة منها بعد إلغاء نظام الكفيل، وهذه المميزات جاءت كالتالي:

• إقامة علاقة جيدة بين العامل وصاحب العمل مع الإلتزام بكافة شروط العقد.

• يحصل العامل على حصانات بعد إنتهاء عقد العمل دون الحاجة إلى موافقة الكفيل.

• يمكن للعامل أن يغادر البلاد بعد إنتهاء عقد العمل دون الرجوع إلى الكفيل.

• يمكن أن يغادر العامل ويعود بسهولة إلى البلاد دون الحاجة إلى موافقة الكفيل.

• تشجيع الموهوبين على العمل في المملكة العربية السعودية

وزارة العمل السعودية تُطلق تسهيلات على فئات معينة من المقيمين، هذا ما تحدثنا عنه بالتفصيل من خلال الفقرات السابقة، حيث تبين أنه تم تحويل نظام الكفيل إلى مبادرة من أجل تحسين العلاقة بين العاملين وأصحاب العمل في المملكة العربية السعودية.