كشف مصدر دبلوماسي أن مواطنًا سعوديًا وآخرًا كويتيًا تم اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة في إحدى المناطق النائية بمحافظة الأنبار بالعراق.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة العراقية تواصل تمشيط منطقة الاختطاف، وقد عثرت على آثار إطلاق نار كثيف قرب سيارة المواطن الكويتي ومرافقه السعودي، والتي أحرقتها المجموعة المسلحة قبيل اختطافهما واقتيادهما إلى منطقة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أن دوافع جريمة الاختطاف لا تزال مجهولة حتى الآن، مشيراً إلى استمرار التنسيق الدبلوماسي المكثف مع الجانب العراقي لضمان سلامتهما.
وبحسب صحيفة القبس الكويتية، فإن المواطن الكويتي ومرافقه السعودي كانا قد غادرا الكويت منذ بداية ديسمبر الجاري، ومعهما مجموعة من أصدقائهما بالسيارة في رحلة صيد. وأثناء سير الكويتي ومرافقه السعودي بالسيارة في منطقة نائية، هاجمتهما مجموعة مسلحة وحاصرتهما وأحرقت سيارتهما وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
وتعد محافظة الأنبار من المحافظات العراقية التي تنشط فيها الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش.
وأعربت الحكومة الكويتية عن إدانتها الشديدة لحادث الاختطاف، وطالبت السلطات العراقية بسرعة الكشف عن الجناة وإطلاق سراح المختطفين سالمين
كما كشفت مصادر أنه تم إطلاق سراح سائحين يحملان الجنسية الكويتية والسعودية كانا في رحلة صيد في العراق بعد ساعات على خطفهما في إحدى المناطق غرب الأنباء.
وبحسب العربية، فإن المواطن السعودي يدعى أنور جليدان الظفيري، والكويتي فيصل جابر لفتة المطيري.
وجاءت عملية إطلاق سراحهما بعد ساعات من اختطافهما في إحدى المناطق الصحراوية غرب محافظة الأنبار.
وكانت القوات الأمنية العراقية قد نفذت عملية تفتيش واسعة في المنطقة بحثًا عن المخطوفين، إثر العثور على السيارة التي كانت تقلهما محترقة.
وأوضح مسؤولان أمنيان أن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال بهما في منطقة صحراوية معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات من تنظيم داعش لا تزال نشطة.