-

لمن يشعر بالتعب دائماً.. 10 عادات يومية يجب أن

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

في حين أن الأطعمة السكرية تمنح دفعة فورية من الطاقة فإن ذلك عادة ما يتبعه انهيار مع انخفاض مستويات السكر في الدم

يعاني البعض من شعور مستمر بالتعب والإرهاق على الرغم من أن أنشطة حياته اليومية ومهنته لا تتطلب مجهوداً بدنياً أو ذهنياً يؤدي إلى هذه الحالة من الإنهاك. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit، يمكن، في الواقع، أن تكون بعض العادات اليومية التالية هي السبب الحقيقي وراء هذا التعب المزمن.

تخطي وجبة الفطور

الفطور هو أهم وجبة في اليوم، وعلى الرغم من ذلك فإن البعض ينطلقون إلى أعمالهم دون تناولها. جسم الإنسان، مثل السيارة، يحتاج إلى الوقود ليعمل بكفاءة. وبدون أي وقود صباحي، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالخمول والتعب حتى قبل أن يبدأ يومه.

مجرد تناول ثمرة فاكهة أو كوب زبادي على الأقل، يمكن أن يساعد في بدء عملية التمثيل الغذائي ويمنح الجسم الطاقة التي يحتاجها للتعامل مع أنشطة اليوم.

الإفراط في تناول القهوة

إذا كان الشخص يتناول عدة فناجين من القهوة طوال اليوم، فربما يكون ضررها أكثر من نفعها. من المؤكد أن الكافيين يمنح دفعة فورية من الطاقة، لكنها قصيرة الأجل وغالباً ما يتبعها “انهيار”، وعندها يمكن أن يؤدي تناول كوب آخر من القهوة إلى الشعور بمزيد من التعب. يمكن توزيع أكواب القهوة التي يتم تناولها على مدار اليوم مع الحرص على أن يتم تناول كمية مناسبة من الماء للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.

إهمال ممارسة الرياضة

تعمل التمارين الرياضية على تعزيز مستويات الطاقة عن طريق زيادة تدفق الدم وإطلاق الإندورفين، وهي هرمونات تساعد على الشعور بالسعادة. كما تساعد على النوم بشكل أفضل في الليل. يمكن تحقيق فوائد كثيرة من ممارسة الرياضة حتى لو كان ذلك لمجرد 15 دقيقة سيراً على الأقدام أو جلسة يوغا سريعة يومياً.

السهر لوقت متأخر

يعمل جسم الإنسان وفقاً لإيقاع الساعة البيولوجية، وهو في الأساس ساعة داخلية مدتها 24 ساعة تتأرجح بين النعاس واليقظة. يفسد السهر الإيقاع اليومي الفطري، مما يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم والتعب المزمن.

إهمال الرعاية الذاتية

في العصر الحالي، من السهل جداً أن ينخرط المرء في صخب الحياة وضجيجها. وبين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية، غالباً ما ينسى تخصيص بعض الوقت لنفسه على الرغم من أن الرعاية الذاتية ليست ترفًا، إنها ضرورة. عندما يواصل الشخص السعي والحركة باستمرار دون تخصيص وقت للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة، ينتهي به الأمر إلى المعاناة من الإرهاق والتعب المزمن.

تناول الكثير من السكر

في حين أن الأطعمة السكرية تمنح دفعة فورية من الطاقة، إلا أن ذلك عادة ما يتبعه انهيار مع انخفاض مستويات السكر في الدم. يساعد تقليل تناول السكر واستبدال الحلويات ببدائل صحية مثل الفواكه والمكسرات، على التغلب على نوبات التعب والارهاق والشعور بمزيد من النشاط والانتعاش.

السعي إلى الكمال

الشخص الذي يرى أن “كل شيء يجب أن يكون مثالياً”، يمكن أن يصاب بالإرهاق المزمن لأنه يضع نفسه تحت ضغط مستمر ويعيش حياته وكأنه يركض دائماً على جهاز المشي ولا يصل إلى أي مكان. لذا ينبغي على المرء وضع توقعات واقعية.

الجلوس طوال اليوم

في العصر الرقمي الحالي، يقضي الكثير منا معظم يومه جالساً – في مكاتبه أمام أجهزة الكمبيوتر أو على الأرائك ممسكاً باللابتوب أو الهاتف الذكي. الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الشعور بمزيد من التعب. الجسم ينتقل إلى وضع “توفير الطاقة” أثناء الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول، وهو وضع غير جيد للصحة بشكل عام.

الإفراط في الالتزام

الإفراط في إلزام النفس بالقيام بأنشطة أو مهام في العمل أو الحياة بصفة عامة، يؤدي إلى ملء جدول الأعمال باستمرار وبالتالي الشعور بالاستنزاف والإرهاق. هناك فرق بين أن يكون الشخص مشغولاً وبين أن يكون منتجاً. ينبغي أن يكون الشخص أكثر وعياً بشأن ما يلتزم به، وأن يتعلم تحديد الأولويات وأن يقول لا عندما يحتاج إلى ذلك.

تجاهل التوتر

يعاني الجميع في بعض الأحيان من التوتر، ولكن الطريقة التي يتم التعامل بها مع التوتر يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في مستويات الطاقة والرفاهية العامة. تجاهل الضغوط لفترة طويلة يؤدي إلى تراكمها ويصيب الشخص بالتوتر. التعامل مع التوتر على أنه جزء من الحياة وتجاهله لا يجعله يختفي إنما يجعل الأمور أكثر سوءً. يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى الشعور بالتعب المستمر والإرهاق والانهاك. أخذ التوتر على محمل الجد، والبحث عن طرق صحية للتعامل معه، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الرياضة أو التأمل أو الهوايات أو التحدث إلى شخص موثوق، يؤدي إلى تخفيف التوتر والتخلص من الشعور بالتعب