-

اخيراً السودان يتنفس السعداء…حقيقة مقتل قائد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

أطلقوا شائعة اغتيال الفريق الكباشي قبل يومين. كيف ينفي الجيش؟

يخرج الكباشي في تسجيل مصور وسط جنوده بثبات وارتياح ويسخر من المليشيا المتآكلة يوماً بعد يوم بهروب أفرادها بما استطاعوا نهبه وبوجودهم في الدايات وتخفيهم في بيوت المواطنين وبالملابس المدنية؛ مسح بهم الأرض.

طيب، شائعات هلاك حميدتي عمت أرجاء المعمورة وترددت في وسائط التواصل وحتى القنوات الفضائية تكررت حتى ملها الناس ونسوا حميدتي الذي أصبح بالفعل في عداد الموتى المنسيين. فماذا فعلت المليشيا لإثبات العكس؟ .

أخرجت فيديو لشقيق المرحوم ليقول لنا بأن شقيقه بخير ويقاتل وسط جنوده!

تخيل بعد شائعة مقتل كباشي أن يخرج لنا ياسر العطا ليخبرنا أن كباشي بخير ويقاتل وسط جنوده ولكنه لايحب الظهور. ماذا سيعني ذلك؟ سيكون بمثابة تأكيد لمقتل كباشي، لأنه يؤكد عدم إمكانية ظهوره رغم الضرورة الماسة التي جعلت شخصاً آخر يقوم بمحاولة يائسة لإقناع الناس بالعكس. وهذا هو ما فعله شقيق المرحوم حميدتي.

المليشيا المولعة بالإعلام والدراما لدرجة أنها تستخدم نفس الأشخاص في أماكن مختلفة بأسماء مختلفة وأدوار مختلفة وتسجل أتفه انتصار عسكري وتجري لقاءات مع الأسرى والمختطفين والمواطنين والشجر والحجر، ولكنها رغم كل ذلك لم تصادف القائد حميدتي في أي مكان ولو عن طريق الخطأ! .

لماذا يصدق اي شخص بما في ذلك جنود المليشيا أنفسهم أن الهالك حميدتي لم يهلك فعلاً؟!..