-

مزارعون ينجحون بزراعة منتج غذائي مهم يدر عليهم

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

شهدت الزراعة في منطقتنا العربية خلال السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة بما يتعلق بإدخال زراعات جديدة إلى قاموس الزراعة في المنطقة العربية، حيث بدأ الكثير من المزارعين يزرعون نباتات وأشجار ومزروعات غربية ونادرة لم يألفوا زراعتها في أراضيهم من ذي قبل.

ومن أبرز النباتات التي نجح المزارعون العرب في زراعتها في الآونة الأخيرة، هي زراعة نبتة “الستيفيا” التي تعتبر من النباتات العشبية المعمرة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر الطبيعي المكرر.

وبحسب تقارير إعلامية فإن المزارعين في العديد من الدول العربية مثل مصر والأردن وسوريا وفلسطين وبعض دول المغرب العربي قد نجحوا بزراعة نبتة “الستيفيا” بعد توفير الظروف الملائمة لنموها، حيث يعتبر مناخ المناطق التي تقع بالقرب من البحر الأبيض المتوسط مناسبة لزراعة هذا النوع من النباتات.

وقد أشار مزارعون في حديث لوسائل إعلام عربية أن زراعة نبتة “ستيفيا” نجحت في دول حوض المتوسط، وذلك نظراً لأن المواطن الأصلي لهذه النبتة هو إسبانيا وبعض دول قارة أمريكا الجنوبية.

ولفت المزارعون إلى أنهم يكسبون من وراء زراعة هذه النبتة مئات آلاف الدولارات سنوياً، وذلك في حال كانت المساحة المزروعة كبيرة.

ونوهوا كذلك الأمر إلى أن ارتفاع الأرباح من وراء زراعة نبتة “ستيفيا” يعود إلى كثرة الطلب عليها عالمياً، حيث تتسابق كبرى الشركات العالمية من أجل الحصول على السكر الطبيعي المستخرج من هذه النبتة.

وأكد المزارعون أن السكر المكرر الذي يتم إنتاجه من هذه النبتة يعتبر صحياً لجسم الإنسان، حيث يفضل الكثير من الناس حول العالم في وقتنا الحاضر استخدامه والاستغناء عن استهلاك السكر العادي نظراً لأضـ.ـرار العديدة الناجمة عن استخدامه.

ووفقاً للتقرير فإن نبتة الستيفيا تعتبر مصدر طبيعي للسكر، فضلاً عن احتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات والألياف الغذائية الأخرى المهمة لصحة وجسم الإنسان.

كما أن نبات الستيفيا يشتهر عالمياً باحتوائه على نسبة عالية من مركبات “الستيفول” المُحليّة والتي يستخدمها الكثير من الناس حول العالم كبديل للسكر الطبيعي.

وأشارت التقارير إلى أن المادة المُحليّة في هذه النبتة يتم الاستفادة منها من خلال أوراق نبات الستيفيا المجففة أو مستخلصاته من أجل إضافة الحلاوة في الأطعمة والمشروبات دون أن تحدث زيادة في السعرات الحرارية.

وأوضحت أن السر في كثرة الطلب على هذا المنتج الغذائي المستخلص من نبات الستيفيا هو قلة السعرات الحرارية مع ضمان توفير الحلاوة بنسبة عالية مع تأثيرات ضئيلة على مستوى السكر في الد.م، لذا فهي تعتبر خيار مثالي للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية.