أبرمت الصين، منذ إعادة فتح حدودها في عام 2023 بعد ثلاث سنوات من العزلة بسبب تفشي كوفيد-19، اتفاقيات إعفاء من التأشيرة مع دول عديدة لتشجيع سفر مواطنيها، وهو ما يعد بمثابة نعمة للوجهات الأجنبية التي تجتذب السياح الصينيين.
وفي المقابل، ستتنازل الصين عن متطلبات التأشيرة لمواطني بعض الدول بما في ذلك تايلاند وماليزيا وسنغافورة لمدة 30 يومًا، على الرغم من أنها لم تستعد بعد سياسة الإعفاء من التأشيرة للزوار اليابانيين لفترات قصيرة وسط توتر العلاقات الثنائية.
كما سمحت الصين من جانب واحد بالدخول بدون تأشيرة لمواطنين من دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا لمدة 15 يومًا. ولم ترد تلك الدول الأوروبية الخمس بعد بترتيب مماثل للمواطنين الصينيين.
وتتضمن الدول العربية التي قامت باتفاقيات تيسيرية فيما يتعلق بتأشيرات السفر في الصين كل من الإمارات وقطر وعمان والمغرب وتونس ومصر. وتتوزع تلك الدول بحسب الاتفاقيات، إذ أن الإمارات وقطر قاما باتفاق إعفاء متبادلة مع الصين بينما اتفقت اتفقا كل من عمان والمغرب مع الصين بقيام استثناء في التأشيرة من جانب واحد. فيما يستطيع الصينيون دخول مصر من خلال تأشيرة عند الوصول.
فيما يلي اتفاقيات التأشيرات المختلفة التي أبرمتها الصين حتى الآن، بحسب تقرير لـ”رويترز” اطلعت عليه “العربية Business”:
الإعفاء المتبادل من التأشيرة
اتفقت الصين وتايلاند يوم الأحد على التنازل بشكل دائم عن متطلبات التأشيرة لمواطني كل منهما، وهو اتفاق تم التوصل إليه خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي لتايلاند.
وجاءت الخطة المتبادلة، التي يسري مفعولها اعتبارًا من الأول من مارس، في أعقاب اتفاقية مماثلة بين الصين وسنغافورة ستدخل حيز التنفيذ في التاسع من فبراير، مما يرفع عدد الدول في مجموعة التنازلات المتبادلة إلى 22 دولة.
وتقع معظم الدول التي أبرمت اتفاقيات متبادلة للإعفاء من التأشيرة مع الصين في آسيا، بما في ذلك كازاخستان والإمارات العربية المتحدة وقطر وجزر المالديف وأرمينيا.
والدول الأوروبية الخمس التي وافقت على الإعفاء المتبادل من التأشيرة هي ألبانيا، وبيلاروسيا، والبوسنة والهرسك، وصربيا، وسان مارينو.
وقد أيدت 6 بلدان مثل هذه الترتيبات في الأميركيتين، بما في ذلك بربادوس، وجزر البهاما، والإكوادور، ودومينيكا، وغرينادا، وسورينام.
وينطبق نظام الإعفاء المتبادل من التأشيرة أيضًا على دولتين أفريقيتين – موريشيوس وسيشيل – ودولتين في أوقيانوسيا – فيجي وتونغا.
وأعلنت الصين في أواخر نوفمبر أنها ستوفر لحاملي جوازات السفر الماليزية إمكانية الوصول بدون تأشيرة حتى 30 نوفمبر 2024.
وقالت ماليزيا بعد بضعة أيام إنها ستتنازل عن متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الصينية حتى 31 ديسمبر 2024.
استثناء التأشيرة من جانب واحد
منحت أكثر من 20 دولة ومنطقة من جانب واحد إمكانية الوصول بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الصينية.
الدول التي لا تحتاج إلى تأشيرة من جانب واحد في الأميركتين هي أنتيغوا وبربودا، وسانت كيتس ونيفيس، وهايتي، وسانت لوسيا، وجامايكا.
وفي آسيا، يمكن للمواطنين الصينيين دخول عمان، وجزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، وأوزبكستان، وإيران، وجزيرة فو كوك في فيتنام، وجورجيا بتأشيرة.
دول أوقيانوسيا التي تقع ضمن هذا الترتيب هي ميكرونيزيا ونيوي وساموا وبولينيزيا الفرنسية وكيريباتي.
ومن بين الموقعين على الاتفاق الأفريقي الجابون والمغرب وموزمبيق وتونس وزامبيا وأنجولا وبنين.
تأشيرة الدخول عند الوصول
يمكن لحاملي جوازات السفر الصينية الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى أكثر من 40 دولة ومنطقة، مثل كمبوديا ولاوس وفيتنام ومدغشقر وبوليفيا وجزر كوك وبالاو ومصر.
الإعفاء من تأشيرة العبور
يُعفى المسافرون الصينيون من متطلبات تأشيرة العبور في أكثر من 40 دولة ومنطقة بما في ذلك النمسا وبولندا وسويسرا وقبرص وسلوفاكيا والمجر وإيطاليا.
المصدر: العربية