في تصريحات أثارت سخرية واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنته من انفصال حقيقي عن الواقع،
زعم رأس النظام بشار الأسد، أن قواته لم تقم بسجن أي لاجئ سوري عاد من دول الخارج، قائلاً: إن السنوات الماضية شهدت عودة أقل من نصف مليون لاجئ بقليل إلى سوريا.
وتحدث بشار عن توقف عودة اللاجئين، خلال مقابلته مع قناة “سكاي نيوز” عربية ، وقال: لماذا توقفت هذه العودة،
توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب.
وزعم بشار أن نظامه أصدر قانون عفو عن كل من تورط بالأحداث خلال السنوات الماضية، ما عدا الجرائم المثبتة التي فيها حقوق خاصة حقوق الدم كما تسمى.
ويعاني اللاجئون السوريون في دول الجوار من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل ازدياد الضغوط القاسية المفروضة عليهم، بهدف دفعهم للعودة إلى بلادهم، رغم كل التحذيرات التي أطلقتها المنظمات الدولية من مغبة إعادة اللاجئين بشكل قسري من قبل قوات نظام الأسد.
وفي الشهر الماضي، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”: إن المدنيين في سوريا لا يزالون يتعرضون للاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري، والظروف الحالية لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل آمن، مطالباً نظام الأسد، ببذل المزيد من الجهد لمعالجة المخاوف المستمرة المتعلقة بالحماية.