-

طالب إماراتي سافر مع أخته للدراسة في المانيا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

رصد موقع “بوابة الخليج”، قصة غريبة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، لشاب قيل أنه من الجنسية الإماراتية، يدرس في ألمانيا، وقام بعمل خارج عن تعاليم الإسلام وعادات وتقاليد المجتمع العربي والإماراتي، حيث أقام علاقة محرمة مع شقيقته التي تدرس في المانيا أيضاً وتقيم معه في نفس السكن، حيث تطورت العلاقة بينهما وتحولت من علاقة أخوه، إلى علاقة حب وعشق ومعاشرة، ومن ثم قررا الزواج وإعلان علاقتهما للجميع دون خوف أو خجل من أحد.

ورغم معارضة الجميع لتلك العلاقة، إلا أن الشاب تحدّى كل من عارضه وتزوج من شقيقته، لكن تم إدانت ذلك الزواج أمام المحكمة الأوروبية وتم رفض الاعتراف بعلاقتهما والسماح لهما بتكوين عائلة .

والكارثة أن تلك العلاقـة المحـرمة بين الشاب وأخته أسفرت عنها إنجـاب طفل، وأقرت المحكمة الأوروبية وقالت لحقوق الإنسان إن ألمانيا يحق لها منـع زواج المحـارم مهما حدث.

ولكن أدانت المحكمة الأخ قد أديـن بإقامة علاقـة محرمة مع شقيقته وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، ولم يتم إدانة الشقيقة على الإطلاق بعد التأكد من أنها تعاني من اضطرابات في الشخصية” وليست مسئولة عن سلوكياتها على الاطلاق.

وكانت المفاجأة أن هذا الشخص كان غائب عن أسرته لمدة ما يقارب من حوالي عشرين عاما، ثم قابل شقيقته عندما ابتعثتها اسرتها للدراسة في ألمانيا وتوطدت ­العلاقـة بينهما بعد وفاة والدتهما حتى وصل الأمر إلى أن علاقتهما أصبحت مثل الأزواج، وبعد حكم المحكمة تم إيداع ابنهما في دور رعاية للأطفال.

­­وأعرب الشاب عن مدى استيائه من حكم المحكمة، مشيرا إلى إنه تم انتهـاك حقه في أن يعيش حياة أسرية ويكون عائلة مع إنسانة يحبها بالفعل، ولكن ردت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قالت إن قانـون تحريـم العلاقات غير الشرعيـة لا ينتهـك حق المواطنين في اختيار حياتهم وتكوين عائلة كما أدعى المتهم.

يشار إلى ان هذا النوع من الزواج يعرف بأنه زنا المحارم، وهو محرم في الإسلام، كما أنه ممنوع في القانون الإماراتي، وبقية الدول الإسلامية والعربية بشكل عام.