بعد أن وضع العريس بين أقدامها هذا الشيء بوابة القلم

بعد أن وضع العريس بين أقدامها هذا الشيء بوابة القلم

تحولت ليلة زفاف عروس سعودية إلى كابوس مرعب، وتبدلت فرحتها إلى حزن، وحبها للعريس إلى كراهية شديدة، وذلك بعد أن دخلت معه في خلافات حادة في أول ليلة للزواج، أو ما يعرف بإسم ليلة الدخلة، حيث تحول الخلاف إلى مشادة كلامية، ومن ثم عراك بالأيدي بين العروسين، وقام العريس بضرب العروسة بشكل مبرح لأنه شك في أخلاقها واتهمها بأنها ليست “بنت بنوت”، وان غشاء بكارتها لم يعد موجود بحسب قوله.

وبحسب ما تداولته وسائل إعلام سعودية فقد عاشا العروسين قصة حب قبل الزواج استمرت 3 سنوات، وبعد ان تحقق حلمهما كانت ملامح الفرح والسرور مرسومة على ملامحهما في ليلة الزفاف، وانتهت المراسيم كما هو معتاد، وقام الحاضرين من الأهل والأصدقاء بزف العروسين إلى شقة الزوجية وسط الزغاريد والفرحة الكبيرة.

وأضافت أن الجميع كان يتوقع ان يعيش العروسين حياة مليئة بالحب والسعادة، لأن قصة حبهم قبل الزواج كانت عظيمة ومليئة بمواقف التضحية، ولم يكن لأحد أن يتخيل بأن ينتهي كل ذلك الحب بعد ساعات فقط من حفل الزفاف.

وبحسب ما تم تداوله فقد قام العريس بمعاشرة العروسة في ليلة الدخلة، لكنه تفاجأ بعدم نزول “الدم”، عندما قام بالإيلاج أول مرة، وهو ما جعله يشك في سلوك العروس ويعتقد أن غشاء بكارتها لم يعد موجود ويتهمها بأنها قد مارست العلاقة مع شخص آخر غيره.

حاولت العروسه تهدئة العريس وتقسم له الأيمان المغلظة أنها لم تسلم نفسها لشخص آخر قبله، لكنه كان قد فقد أعصابه ولم يترك لها المجال لتوضح له الأمر.


لم يهدا العريس وارتفع صراخه، ليتحول الشجار إلى عراك بالأيدي، حيث قام العريس بصفع العروسة على وجهها، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، انهال عليها بالضرب بشكل وحشي حتى فقدت وعيها، ليقوم بعد ذلك بنقلها إلى المستشفى ويتصل بأهلها للحضور.

علم أهل العروسه بتفاصيل ما حدث، وطلبوا من الطبيبة الموجودة في المستشفى الكشف عن العروسة والتاكد من غشاء بكارتها.
كشفت الطبيبة على العروسة وكانت النتيجة ان غشاء بكارتها لازال موجود، وأنه من النوع المطاطي الذي لا يتمزق أثناء ممارسة العلاقة ويحتاج إلى تدخل جراحي.

ندم العريس لأنه تسرع في الحكم على عروسته ومحبوبته، وحاول اصلاح ما افسده في لحظات الغضب، لكن بعد فوات الأوان، فقد كانت العروسة في انهيار تام، ورفضت العودة إلى شقة العريس وطلبت على الطلاق على الفور.

حاول أهل العروسين اصلاح ذات البين، واقناع العروسة بالعودة إلى عريسها، لكنها رفضت ذلك بشكل قاطع واصرت على الطلاق، وهو ما حصلت عليه بالفعل بعد أقل من 10 أيام على الزواج.