-

بعد ان رفضت الزواج منه انتقم منها بطريقة بشعة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

تشهد السلطات الأمنية التركية حادثة مروعة حيث تم احتجاز رجل تركي يواجه اتهامات بدفع صديقته من منحدر عالٍ في منطقة سياحية بتركيا، بعد رفضها عرض الزواج منه. سُمي الرجل المتهم غورسو، ويطرح هذا الحادث العديد من الأسئلة حول الأسباب والتفاصيل المحيطة بهذه الجريمة المروعة.


تفيد التقارير الأولية أن الرجل التركي، الذي لم يتم الكشف عن هويته وسنه، كان يخطط للزواج من دمير، وهي مصممة جرافيك تبلغ من العمر 39 عامًا. ومع ذلك، رفضت دمير الارتباط به عندما قدم لها العرض على قمة منحدر عالٍ. وبعد رفضها، قام غورسو بدفعها من المنطقة، مما أدى إلى وفاتها فيما بعد، على الرغم من محاولاته السابقة لإنقاذها حيث طلب الإسعاف وحاولت الفرق الطبية إنقاذ حياتها.

ومع ذلك، يزعم غورسو أنهما كانا في حالة سكر بعد تناول الكحول للاحتفال بقبول دمير لعرض الزواج منه، وسمع صراخها أثناء توجهها للسيارة لجلب المزيد من الكحول. ووفقًا لرواية غورسو، فقد سقطت دمير من المنحدر العالي بسبب فقدانها التوازن بسبب تأثير الكحول في منطقة بولينتي كيب عند غروب الشمس قبل يومين.

يعتقد أن الثنائي كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع معًا في تلك المنطقة. وتعمل دمير كمصممة جرافيك في وكالة إعلانات في اسطنبول وقد تعرفت على غورسو منذ نحو عام في مدينة ساكاريا.

بعد سقوطها من المنحدر البالغ ارتفاعه 30 مترًا، قام غورسو بالاتصال بفرق الطوارئ الطبية وقوات الدرك في محاولة لإنقاذها. وعلى الرغم من وصول الفرق الطبية إلى موقع الحادث ومحاولتها إنقاذها لمدة 45 دقيقة، إلا أن دمير فارقت الحياة.

وفي إفادته للشرطة، أكد غورسو أنهكان ينوي قضاء لحظة رومانسية مع دمير بعد طلبه الزواج منها. وأشار إلى أنهما شربا الكحول في تلك اللحظة، وحدثت الحادثة بشكل مفاجئ حيث فقدت دمير توازنها وسقطت أرضًا.

وفي حين يواصل الشرطة التحقيق في الحادثة واستجواب غورسو، تم نقل أصدقاء دمير إلى مركز الدرك في منطقة بوزكادا للإدلاء بشهاداتهم. وأشار أصدقاءها إلى أن البلدية تتحمل المسؤولية عن ما حدث، حيث إن الطرق في المنطقة التي يذهب إليها الناس لمشاهدة الغروب تعتبر غير آمنة ولا توجد حواجز لمنع سقوط الأشخاص في الهاوية.

يتواصل التحقيق في هذه الجريمة المروعة، حيث يجب تحديد الحقائق وتحميل المسؤولية للفاعلين. وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز السلامة وتوفير الإجراءات الوقائية في المناطق السياحية لضمان سلامة الزوار والحد من وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.