كشف صانع المحتوى الشهير سعيد السردي الذي انتقل إلى منصة TikTok ليشرح هذا التقليد القديم بالتفصيل لمتابعيه عن تراث ثقافي بعادات وتقاليد تثير الفضول والاهتمام, من هذه العادات طريقة البدو في التعرف على الأكاذيب، والتي يطلق عليها “القبيحة”, تبدأ عملية البشعة مع الشخص المسؤول عن أداء هذه الطقوس,يقوم المبشع بتسخين المحمص (أداة معدنية تشبه الجلجل) على النار,وبعد أن يسخن المبشع المجمر يوضع على لسان المتهم بالكذب ثلاث مرات.
تعتمد فكرة هذه الطقس على اعتقاد البدو بأنه عندما يتعرض الشخص المتهم بالكذب للمحماص الساخنة، فإنه سيعاني من تأثير حرارتها ويصعب عليه الكذب. وبالتالي، إذا كان الشخص يعاني ويظهر علامات الازدراء أو الألم بعد وضع المحماص على لسانه، يعتبر ذلك دليلًا على أنه يكذب.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الطقوس والتقاليد تعتبر جزءًا من التراث الثقافي للبدو وتعكس قيم ومعتقدات تاريخية. قد يكون للبعض رأي مختلف بشأن فعالية هذه الطقوس في كشف الكذب، وقد يعتبرها البعض مجرد خرافات أو تصديق بلا أساس علمي.
مهما كانت الآراء المتعلقة بهذا التقليد، فإنه يعكس تنوع الثقافات والتقاليد في العالم ويذكرنا بأن هناك تقاليدًا مختلفة تتعامل مع مفهوم الكذب وتحاول كشفه بطرق متنوعة.ShareRetry
تمييز الكذب بين الألم والصدق
يعتمد هذا التقليد على معتقد بسيط ولكنه صارم: إذا أصيب لسان شخص ما بعد وضع الخبز المحمص الساخن عليه، فهو يعتبر كاذبًا..
وإذا لم يتضرر الإنسان وكان اللسان سليما فهذا دليل على الصدق, إذا تمت تبرئة المتهم، فيجب على متهمه رفع ثلاثة أعلام بيضاء فوق منازل ثلاثة من زعماء القبائل البارزين.
ثم كرر المتهم عبارة “العلم الأبيض لفلان”، وهي عبارة لها معاني متعددة في الثقافة البدوية لأنها تعبر عن البراءة والاعتراف بالعدالة.