-

سعودية تعترف دون خجل نعم أنا أخون زوجي وهذه هي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة


بعض النساء يدخلن معترك الخيانة الزوجية، بإرادتهن أو بسبب ظروف خاصة جعلتهن يهربن إلى رجل آخر، عندما تضيق الحلقة حولهن، ويشتد خناق الزوج وضغوط الحياة، فتلقي بكل مشاعرها على أعتاب أي رجل قد يمنحها شيئا مما تفتقده. هذا ما تؤكده اعترافات زوجات شملهن هذا التحقيق، ولكن هذا لا يعني أن المرأة تدفعها دائما الضغوط التي تعيشها إلى الخيانة، لأن هناك نساء يخن لمجرد الخيانة، ورغم قلة هذه الحالات إلا أنها موجودة.

الانتقام من خيانة الزوج

الخيانة في منظور المرأة هي أي علاقة يقوم بها الزوج مع أخرى، حتى أن تفكير الزوج بأخرى في عرفها خيانة. تطبيق هذا المعيار له حسابات مختلفة عند النساء، حيث تتصاعد مشاعر الغضب والنقمة على الزوج، وتصبح الرغبة في الانتقام منه عارة. قد لاتحب المرأة الرجل الثاني، لكنها تجده السلاح الذي تطعن به كرامة زوجها، لينتهي الأمر بالخيانة التامة، وتجد نفسها في مستنقع الخيانة. في أغلب الأحيان يكون الرجل عاملا رئيسيا في إحداث الفراغ العاطفي في قلب زوجته٠ فبعض الرجال يهملون زوجاتهم لفترات بدلا من تطمينهن، والتأكيد على مكانة الزوجة عنده وأن منزلتها محفوظة لن تتغير. لأن المرأة قد تمر بمرحلة من فقدان الثقة والخوف من المستقبل، وبعض الرجال يؤكدون خوفها، ويجعلونها تمر بمرحلة اختلال في التوازن الفكري والعاطفي، فيتم إشعال نيران الغيرة والغضب والخوف، وبهذه الطريقة يمهد الرجل بيديه لانحراف زوجته، لأن نفسية النساء ليست كلها واحدة، في القدرة على تحمل الضغوطات.

الجوع العاطفي للزوجة

يحدث غياب الإشباع العاطفي بسبب اختلاف المستوى الثقافي للزوجين، أو الفارق العمري الكبير بينهما. وقد يحدث بسبب تدخل الأهل والأقارب والأطفال في حياتهما الشخصية، أو نتيجة ضعف شخصية أحد الزوجين أو كليهما، أو قابليتهما للإيحاء، والانشغال الزائد بأعباء الحياة والأطفال والأهل، على حساب تصحر العواطف والمشاعر، وحصر الحياة الزوجية في إشباع دافع الأمومة أو الأبوة. وقد يحدث غياب الحوار العاطفي بين الزوجين، بسبب تسلط كل من الزوج أو الزوجة على الآخر، أو اتسامهما بالغضب وسهولة الاستثارة، أو كثرة الخلافات بينهما، وما إلى ذلك٠ وإذا عاش الزوجان جفافاً عاطفياً بينهما، فسيبدأ كلّ منهما رحلة التفتيش عن الذات والحنان خارج حدود الآخر، وقد يصل بهما الأمر الى الخيانة، إذاً يمكن اعتبار العاطفة وإخراج المشاعر من أهم الأولويات المشتركة بين الرجل والمرأة، كما أثبتت إحدى الدراسات، فهذا الأمر هام جداً في العلاقة بين الرجل والمرأة، لتحقيق الإشباع العاطفي بينهما وتثبيت أركان البيت. فبالحب يتكامل الرجل مع المرأة، وتصبح الحياة أكثر اشراقاً وبهجة، وتنتفي مشاعر الوحدة والبؤس، لكن من دون البوح بهذه المشاعر، التي تبقى حبيسة الأفئدة، فإن البيت سيبقى بارداً وقد ينهار، وتتفكك حينها الأسرة ويضيع الأبناء٠ الحاجة المادية

عندما تحتاج المرأة ولا يستطيع الزوج توفير احتياجاتها، قد تنجرف أمام مغريات المادة، أو أمام احتياجات الأبناء، وكذلك عندما يبخل الزوج وهو قادر، ويحرم المرأة من أمور تراها مهمة وتدخل السرور على نفسها، ويصل الأمر إلى إحراجها أمام الآخرين ،بسبب المستوى الاجتماعي الذي من المفروض أنها تنتمي إليه، كل هذا قد يضعها في موقف محرج ويضعف شخصيتها مما يسهم في دفعها للخيانة من أجا المال. بالإضافة إلىالبطالة، لأنها تساهم في خلق مشاكل عديدة ومتاعب كثيرة، فبالإضافة إلى الأثر المادي الذي تتركه على الأسرة من عبث مادي ثقيل وخاصة إذا كان رب الأسرة عاطلا، مما يحمل المرأة مسؤولية كبيرة مما قد يؤدي بها إلىاللجوء لكسب المال بطريقة غير مشروعة ومحرمة. كما أن غياب الرجل لفترات طويلة عن البيت، بعيدا عن الأسرة، دون التكلف بمصاريف العائلة قد يدفع الزوجة أحيانا إلى استغلال فرصة غياب الزوج، للبحث عن المال قصد توفير حاجياتها وأبنائها، مما يدفعها إلى الإنحراف نتيجة البحث عن المال، وغياب الرقيب فتنجر إلى الهاوية الاضطراب الجنسي

يتفق البشر على أهمية الجنس، مهما كانت وضعياتهم، مستوياتهم، ثرواتهم، مكانتهم ، أواحتياجاتهم، إنه يمثل بالنسبة للإنسان وظيفة أساسية ومتعة متاحة، وينسى بها و من خلالها ضغوط الحياة اليومية. ورغم مشاركة العنصر البشرى كله فى الحاجة للجنس، الا ان هناك لغزا فى عالمنا العربى حول هذا الموضوع، فهو مازال يحاط بسرية ، وعندما نطلق الكلمة تردد الافواه : عيب، حرام… وهذا ما نتج عنة سوء فهم العلاقات الحميمية بين الزوجين، اضطراب الذات، التباعد عن الاخر، خلق الحدود، زيادة الهواجس والمخاوف، الكدر والهم، وارتفاع نسبة الاكتئاب وتصدع الأسر، نتيجة الجهل بالعلاقات الحميمية وفن صناعتها، وخلق كل هذا مايسمى بالاضطراب الجنسي. والاضطرابات الاكثر شيوعا بين الزوجيين هى نقص الرغبة الجنسية لدى المرأة، وسرعة القذف لدى شريكها، وفى أغلب الحالات يتشابك الاضطرابان معا ويكون أحدهما سببا للآخر . كما زن العوامل النفسية لها دخل كبير في العملية الجنسية، ومنها: الاكتئاب، القلق، الشعور بالذنب، عدم تقدير الذات، الخوف من الفشل في ممارسة الجنس.

الزوجات السحاقيات

إن كثيرا من النساء اللواتي يعشن تجربة زوجية فاشلة، وربما مؤلمة، ينعكس على نفسيتهن أو ميولهن العاطفية والجنسية، بعضهن يصلن إلى مرحلة مرضية تسمى كره الرجال، مما ينتج عنه فراغ يملأنه بالشذوذ العاطفي والجنسي، أي ممارسة السحاق، كنوع من التفريغ العاطفي الجنسي المنحرف، بل إن البعض يزداد مرضهن فلا يجدن لذة جنسية إلا مع مثيلاتهن، ربما بسبب عوامل نفسية ترتبط بالطفولة أو الإنحراف في سن المراهقة، أو التجارب الزوجية الفاشلة ومايلازمها من عنف، والمشاكل التي تنتج عن ذلك.

علاج الخيانة الزوجية

* التعرف على المشكلات الزوجية مبكرا، الاهتمام بها و محاولة حلها بطرق إيجابية، و ليس بالسكوت أو التغاضي عنها.

* اعتراف صاحب المعني بالأمر بمشكلته، و البحث عن حل بدل الإنكار أو التمادي، مما يجعل الطرف الآخر يلجأ لغيره لإشباع رغباته.

* تفادي العناد والتمسك بالرأي لأنه يزيد من النفور وتفاقم المشكلة، واللجوء إلى أطراف خارجية قد يكون سبباً في تفاقمها.

* الاهتمام باختيار الزوجة الصالحة و الزوج الصالح، و عدم تغليب الجوانب المادية في مقومات الاختيار٠

* أن يسعى كلتا الطرفين إلى التجديد والتطوير في طرق تعاملهما.

شهادات

هند 35 سنة موظفة ببنك بمراكش: زوجي يعلم أن لي عددا من العلاقات ، وهو من شجعني على ذلك، ولكن بطريقة غير مباشرة، فقد كان يصطحبهم إلى منزلنا ليتسامروا ويحتسوا ( الخمر )، حاولت الانفصال منه في بداية معرفتي برغبته وميوله، إلا أنه كان يرفض بشكل قاطع فكرة الانفصال ، ويضربني بعنف مما وضعني في خانة ضيقة. وتضيف: لكنني أردت الانتقام منه ، فأقمت علاقات كثيرة مع رجال لا يعرفهم، وبدون علم منه، وبذلك فكل ما أحصل عليه من هدايا وأموال يكون لي وحدي، وأحاول قدر الإمكان أن لاأجعله شريكا لي في بيع جسدي.

إيمان 40 ربة بيت من الدار البيضاء: تزوجت من رجل متزوج، وأنجبت منه طفلتين، كان يقضي وقته في معاشرة ( بنات الهوى )، ويصرف عليهن بسخاء، ضارباً عرض الحائط كل شيء، تحمّلت وصبرت، لكنني شعرت بأنني رخيصة عنده ، وفي إحدى المرات استأجر لي شقة، وكانت صاحبة الشقة تسكن في الطابق العلوي من البناية، امرأة لها علاقات كثيرة و كنت ألآحظ خروجها كل يوم بصحبة رجل، وسيارة مختلفة. فتعرفت عليها وحكيت لها واقع حالي، فسخرت مني ونصحتني أن أكون سيدة الموقف، وأن المرأة يجب أن تنتقم من الرجل الذي يخونها وتعيش كما يحلو لها، وأقنعتني بأسلوب حياتها، فبدأت تعرفني على رجال، وزادت علاقاتي وتشعبت، حتى أنني أصبحت لا أميز بينهم، وزادت المشكلات مع زوجي وطلقني بعد أن عرف بوضعي، وأخبر أهلي الذين رموني في بيت أنا وبناتي، وخصصوا لي مبلغاً شهرياً لا يكفي لأيام، ولأني بحاجة إلى الحب والاهتمام والمال أيضا، بقيت على حالي بل أصبحت أسوأ من السابق من حيث علاقاتي غير الشرعية بالرجال.

أما الزوجة نرمين 29 سنة أستاذة من فاس فتعيش حالة فراغ عاطفي، مع زوج لا تربطها به سوى الماديات التي تحصل عليها بالكاد، إذ يتسم بالبخل في كل جوانب الحياة سواء في الحديث أو المعاشرة الزوجية، فكل شيء لديه محسوب بقدر الاحتياج إليه، مما جعلها تتجه إلى التحدث مع الناس عن طريق الانترنت، وتعرفت إلى شخص من البحرين، وأصبح يسمعها أجمل الكلام ووعدها بالزواج، فكان أن طلبت الطلاق من زوجها كي تتزوج الآخر، الذي عرفته عن طريق الإنترنت، ولم تجد غضاضة في أن تترك بيتها وأبناءها وزوجها، بعد زواج استمر خمسة عشر عاما، وكل ما يهمها أن تحيا بشكل طبيعي حتى إن لم يف الحبيب بوعوده وظلت بلا زواج.

نادية 32 سنة تشتغل بالدار البيضاء أنا أخون زوجي مع رب عملي، وإذا رفضت يوما فسوف يطردني من العمل وأنا بأشد الحاجة إليه.

رأي علم الاجتماع: الدكتور جواد حمدوش أخصائي سابق في علم النفس بمستشفيات باريس

إن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم، وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة، يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها، وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد منه الاحترام الذي تتوقعه، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا، تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها، فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن، مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى، لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية، أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة، عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج. عندما تلجأ المرأة للخيانة تعطي لنفسها العديد من المبررات مثل : “زوجي مسافر باستمرار” ،”زوجي متبلد المشاعر” ، “زوجي مشغول” ، “زوجي لا يتحدث إلي ولا يسمعني”، وغيرها من الأعذار التي تستسلم معها للخطيئة ووساوس الشيطان، إن الزوجة والأم التي تلجأ للخيانة بهذه الحجج تعانى من خلل نفسي، نتيجة عدم الشعور بالقناعة أو الرضا ولا تتسم بالتسامح، لأن بعض الزوجات يعاقبن أزواجهن بالخيانة على فعل ما ارتكبه فى الماضي .

رأي الدين: الطيب كريبان أستاذ في الشريعة الإسلامية

الحياة الزوجية في رحاب الإيمان ترابط وانسجام ودفء وحب بين شخصين، بل إنها حياة شخصين في شخص واحد، موثقين برباط مقدس سماه القرآن الكريم بالميثاق الغليظ (وأخذن منكم ميثاقا غليظا)، لذلك لا يمكن توقع حدوث خيانة زوجية في ظل علاقة زوجية تقوم على المودة والرحمة، التي قال عنها تعالى : (ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة». فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك إعفاف وتحصين ، لقوله تعالى: «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» . والزوج والزوجة كل منهما راع في بيت الزوجية ومسؤول عن هذه الرعاية في المال والأبناء والعرض، وحتى الشهوة في علاقات الفراش يؤجر عليها المؤمن فقد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ( مباضعتك أهلك صدقة، قلت: يا رسول اللّه أنصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال: أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير). ولابد من الإشارة إلى أن مفهوم الخيانة الزوجية لا يقتصر على الشكل المادي (الجسدي ) مع شخص أجنبي..، بل يشمل كذلك أحاديث الهاتف، التي فيها نوعا من الاستمتاع بالكلام الذي يوحي بالعشق والغرام، وكذا عالم ” التشات” أي الدردشة عبر الإنترنت”، فهده وسائل مباحة مفضية إلى غاية منهي عنها. والشريعة الإسلامية لما حرمت الزنا، حرمت الطرق والسبل التي تؤدي إليه من باب سد الذرائع.

هناك أسباب متعددة للخيانة الرجل لزوجته : منها عدم الإشباع الجنسي سواء من الزوجة أو من الزوج، الملل والروتين في الحياة الزوجية الذي يؤدي إلى السعي نحو التغيير، المعاملة السيئة من قبل أحد الطرفين بما فيها، والإهانة المتكررة وعدم الاحترام، وكذا عدم وجود تكافؤ ثقافي بين الزوجين، بحيث يتطور أحدهما ويبقى الآخر مكانه، وكذا عدم وجود الرابط العاطفي، حتى ولو كانت الحياة الجنسية سليمة بين الزوجين.

رأي القانون : الأستاذ مصطفى فتحان

ينص الفصل 491 من القانون الجنائي على أنه يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين، الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية و لا تجوز المتابعة في هذه الحالة إلا بناء على شكوى من الزوجة أو الزوج المجني عليه. أركان جنحة الخيانة الزوجية هي : علاقة جنسية، أي حصول الاتصال الجنسي الفعلي بين الطرفين ـ ارتباط الزوجة أو الزوج بعقد زواج، و هذا الركن هو الذي يفرق بين الخيانة الزوجية والفساد، كما أن العلاقة الزوجية تبقى قائمة خلال عدة الطلاق الرجعي، وفي فترة المنازعة القضائية إلى حين صدور حكم نهائي بالطلاق. طبقا للفصل 491 من القانون الجنائي المشار إليه أعلاه فإن المتابعة لا تتم إلا بتقدم الزوج بشكاية، يطلب فيها المتابعة، باستتناء الحالة المنصوص عليها في الفقرة الأخيرة، والتي تمكن النيابة العامة من تحريك المتابعة اذا كانت الزوجة أو الزوج يتعاطى الفساد بصفة ظاهرة، وكان الزوج خارج تراب المملكة. كما أنه يمكن تقديم هذه الشكاية مكتوبة أو شفوية، سواء أمام النيابة العامة أو أمام ضابط الشرطة القضائية.

إثبات الخيانة الزوجية: ينص الفصل 493 على أنه:” الجرائم المعاقب عليها في الفصلين 490 ( جريمة الفساد) و الفصل 491 لا تثبت إلا بناء على محضر رسمي، يحرره أحد ضباط الشرطة القضائية في حالة تلبس، أو بناء على اعتراف تضمنته مكاتيب أو أوراق صادرة عن المتهم.

الخيانة الزوجية و الحضانة: تنص المادة 173 من مدونة الأسرة على أنه من شروط الحاضن: الإستقامة والأمانة، وعليه فإن من أسباب سقوط الحضانة إدانة الحاضنة بجنحة الخيانة الزوجية، وهكذا صدر قرار عن المجلس الأعلى بتاريخ: 1/1/2006 جاء فيه”…. بخصوص طلب سقوط الحصانة فإن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما ثبت لها عدم صلاحية الطالبة للحضانة، بعد إدانتها جنحيا بالخيانة الزوجية، فإنها تكون قد طبقت مقتضيات الفقرة الثانية من المادة 173 من مدونة الأسرة تطبيقا صحيحا.