أعادت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو من مشهد تمثيلي قديم يجسد عناد ومكابرة زوج سعودي اختلف مع زوجته ورفض ان يعتذر لها او يقولها لها “آسف” حتى لو كان ثمن ذلك الرفض دخوله السجن.
وفي بداية المشهد ظهر الزوج وهو يتسلق سور المنزل بعد ان اغلقت عليه زوجته الباب، لكنه عندما وصل إلى أعلى السور صادف مرور دورية للشرطة، فطلب منه الضابط النزول من على السور.
حاول الزوج ان يوضح للشرطي أنه يتسلق سور منزله، فطلب منه الشرطي أن يثبت صحة قوله وأن يدق جرس الباب ويطلب من أهله في الداخل ان يفتحوا له.
قام الزوج بكل ثقة يدق جرس الباب، وعندما شاهدت زوجته عبر كاميرات المراقبة تواجد الشرطة عند الباب، ارادت أن تعاقب زوجها بشكل أكبر، فردت عبر سماعة الباب وقالت لزوجها انه غلطان وان هذا ليس منزله.
زاد شكوك الشرطة حول الزوج، وبالصدفة مر أحد الاطفال من جوارهم، فتنفس الزوج الصعداء ونادى على الطفل ليشهد معه أمام الشرطة أن هذا منزله فعلاً، لكن الطفل تذكر أنه كان يلعب في يوماً من الأيام فطارت الكرة إلى حوش منزل هذا الزوج، فقام بتقطيعها على الفور، فأستغل الطفل الفرصة للإنتقام من هذا الزوج وقال للشرطة أنه لا يعرفه.
زاد جنون الزوج، وعاد له الأمل من جديد عندما مر أحد عقال الحي، فظن الزوج أنه قد نجا من المأزق ونادى على ذلك الشخص وقال له أخبر الشرطة أن هذا منزلي، لكن هذا الشخص تذكر أيضاً أن هذا الزوج منعه ذات يوم من أن يوقف سيارته بجوار منزله، فأستغل الفرصة للإنتقام وقال للشرطة أنه لم يشاهده في الحي من قبل.
قررت الشرطة أخذ الزوج إلى السجن، وقبل أن يصعدوا به إلى السيارة خرجت زوجته، ولوحت لزوجها بيدها بعد أن كتبت عليها عبارة “قول آسف”، مقابل ان تخبر الشرطة بأنه زوجها فعلاً وتنقذه من السجن، لكن الزوج عندما شاهد العبارة المكتوبة على يد زوجته، طلب من الشرطي أن يأخذه إلى السجن على الفور.
ويعالج المشهد اكثر من ظاهرة اجتماعية، أهمها ضرورة التعامل الحسن مع الجيران وأهل الحي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا