نشر حساب “معلومة” على منصة إكس، قصة عسكري سعودي من الدمام، تعين في منطقة الجنوب، وفي أحد الأيام كان ذاهب إلى الدوام وحيداً في سيارته، وعندما وصل منتصف الطريق الرابط بين الدمام والجنوب كان الوقت في منتصف الليل ولا يوجد أحداً يسير في ذلك الطريق غيرة، وفجأة نظر بالمراية فأكتشف أن هناك 3 من الجن يركبون معه في المقعد الخلفي.
عسكري سعودي شاف 3 من الجن راكبين معه في السيارة
في تفاصيل القصة التي انتشرت على منصة إكس خلال الساعات الماضية، يقول صاحبة القصة أنه عسكري من أهل الشرقية وتعين في الجنوب، وكان عادةً ما يسافر من منطقته إلى الدوام في الليل، وغالباً ما يكون وحيداً في سيارته.
يقول في أحد الأيام توجه من منطقته في الشرقية نحو الجنوب، وكان الوقت في الليل كالمعتاد، وعندما وصل إلى المفرق اللي يطلع من الشرقية إلى الجنوب، وهو طريق مهجور لأن هناك طريق بديل يمشي فيه معظم المسافرين، وهذا الطريق أصبح موحش ومعروف بانه مليء بالجن ونادراً ما تمشي فيه السيارات.
يضيف صاحب القصة أنه كان مستأنس في الطريق وصوت الأغاني يملئ السيارة، وكان يصور لزملائه في العمل صور وفيديوهات من الطريق ويرسلها لهم في ذات الوقت.
وفجأة اتصل عليه واحد من زملائه وقال له: “كيف تقول أنك مسافر وبالفيديو الذي ارسلته لي ظاهر معاك ثلاث اشخاص في المقعد الخلفي”؟
يقول صاحب القصة، عندما سمعت كلام زميلي، نظرت في المراية نحو المقعد الخلفي، وفعلاً كان هناك 3 أشخاص اجسامهم ضخمة ويبتسمون ابتسامة خفيفة، فعرفة على الفور أنهم من الجن.
ويضيف:”لم استطع أن أقرأ القران في ذلك الوقت، ولم استطع أيضاً ان اوقف الأغاني او انقص صوتها، وتظاهرت بالشجاعة والثبات وواصلت السير بدون أن انظر في المراية حتى لا أخاف منهم.
وفجأة شعرت بحرارة على كتفي، فعرفت أن احدهم يمسك بي، فقمت على الفور أردد:”أنا في وجه الله أنكم تتركوني، أنتم جن مسلم ولا كافر، أنا في وجه الله أنكم ما تأذوني”، وظليت اردد هذا الكلام حدود خمس دقائق، ونظرت في المراية ولم أجدهم فحمدت الله وشعرت بالفرح والسعادة.
يقول صاحب القصة، بعدما ظننت انني قد نجوت منهم، تفاجأت بشخص يقف امامي في الطريق ويطلب مني التوقف وبجواره طفل صغير، فترددت في التوقف لأن المكان موحش ومن المستحيل أن يقف شخص في هذا المكان وفي هذا التوقيت ومعه طفل أيضاً، فواصلت السير بدون توقف، ولكن المفاجأة أني وجدت ذالك الشخص يقف امامي مرة أخرى وبجواره الطفل، فتأكدت انهم من الجن، فرفعت السرعة وواصلت السير، وفجأة نظرت إلى اليمين فوجدت الشخص يجري بجوار السيارة وينظر لي وهو يضحك.
يضيف:”شعرت بالخوف والرعب مرة أخرى، لكن الله الهمني أن اردد بعض الاذكار بصوت عالي وظليت ارددها حتى اختفى من جوار السيارة.
يقول صاحب القصة انه بعد ذلك شاهد محطة امامه فشعر بالسعادة وسجد حمداً وشكراً لله، وقرر المبيت فيها حتى الصباح، ومن ذلك اليوم توقف عن السفر في الليل.