روى مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن، نائب أمير منطقة مكة المكرمة السابق وأمير منطقة حائل، قصة جدته سلمى السعود الرشيد، قائلا: “هي التي ربتنا وهي التي حضنتنا، وقوتنا، فهي تملك إيمان عظيم، حيث أتت من حائل على ظهر بعير للرياض، بعدما كتب الله دولة جديدة”.
وأضاف الأمير في حديثه للبرنامج الراحل على قناة روتانا: “جدتي سلمى الرشيد لديها فائض من الحب، وكانت تقول لي، أقسم بالله العظيم أنني أدعو للملك عبدالعزيز قبل أهلي وقبلنا”.
وتابع: هذا كلامها لنا قبل 80 سنة وأثار الحرب موجودة نسبيا ولم تلتئم والإنسان أخرج من مكانه، لكن اخرج بكرامة و معزة وهذا دليل على قدرة الملك عبدالعزيز بأن لديه قوة احتواء للجميع وهذا من الدروس العظيمة للملك المؤسس.
وأوضح الأمير سعود أن الملك عبدالعزيز لم يكن مجرد أب، بل كان مدرس ومعلم يعلم أولاده بالمثل، فكانوا يقلدونه في كل شيء.
وأشار إلى أن الناس تعرف أن أبناء عبدالمحسن بن عبدالعزيز خوالهم الرشيد والرشيد هم حكام حائل، وأكبر المعارك في تأسيس هذه البلاد كانت بين حكام حائل والملك المؤسس طيب الله ثراه.
وواصل: كان والدي يقول إن ديوانية بن رشيد في حائل وهي من الديوانيات المشهورة في ذلك الزمن وظهرت فيها الليدي آن بْلَنْت مستكشفة إنجليزية زارت حائل وعندما دخل الملك المؤسس أثناء ضم حائل حصلت معركة وكان هناك جثث وكان الناس يقومون بالعرضة السعودية بسيوفهم وفي بنادقهم وكان يمجدون قيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فقال لهم الملك، اسكتوا وصلوا لله عزوجل واحمدوه، وفعلا تم تهدئه الناس في هذه المعركة حيث جمع أسرة الرشيد الحاكمة وأكرمهم وعزهم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا