كشف المحامي أحمد الجهيمي عن تطورات القضية الشهيرة لمواطن سعودي وقع ضحية لخداع مروع، من أقرب الناس إليه عاطفيا.
الحكاية بدأت عندما اكتشف الرجل، بعد سنوات من الزواج وإنجاب طفلين، أن زوجته الأجنبية متورطة في علاقات زواج متعددة في نفس الوقت.
القصة تعود إلى عدة سنوات مضت، حيث التقى الرجل بالمرأة في إحدى الدول الأجنبية، حيث وقع في غرامها وعرض عليها الزواج بطريقة رسمية، والتي بدورها رحبت وطلبت منه التقدم لخالها، وبالفعل تم الزواج وعاش الزوج يتنقل بين السعودية وبلد زوجته، حتى رزق منها بطفلين.
لكن الصدمة كانت قوية عندما اكتشف من إحدى الجارات الحقيقة المروعة: الخال الذي ظنه وسيطًا في الزواج هو في الواقع زوجها الحقيقي، وأضافت الجارة أن الزوجة متزوجة أيضًا من رجل سعودي آخر.
وعندما واجه الزوج المخدوع زوجته، لم تبد أي اهتمام واعترفت بالأمر بكل برود.
الوضع تعقد أكثر عندما كشف الزوج عن تعرضه للابتزاز والتهديد بصور فاضحة، فضلاً عن خسارته لمبالغ مالية ضخمة استثمرها في أملاك باسم الزوجة في بلدها.
يقف الرجل الآن في مفترق طرق، فاقدًا للثقة ومتشوشًا حول مستقبله ومصير أطفاله، معلنًا أن كل ما يسعى إليه الآن هو حماية سمعته واستعادة حياته الطبيعية والفراق منها بأقل الأضرار.
تفاعل العشرات من المواطنين مع القصة، حيث قال أحدهم “تزوج بتصريح رسمي من داخلية والسفارة السعودية ان شاء الله ما تحصل مشاكل وان حصل طلاق ف هذا سنة الحياة” وقال أخر “نصيحة يا اخوان ابتعدوا عن المسيار والعرفي”.