أعلنت شركة مايكروسوفت، إحدى أكبر الشركات في العالم، مؤخرًا عن شراكة كبرى مع وزارة الاستثمار السعودية في إطار مبادرة تركز على الابتكار.
تهدف هذه الخطوة إلى دفع المملكة العربية السعودية إلى طليعة التكنولوجيا العالمية، وخاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT).
تهدف الشراكة أيضًا إلى دعم طموح المملكة في أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار بما يتماشى مع خطتها التحولية الوطنية، رؤية 2030.
أوضح رئيس الشركة أن المبادرة تهدف إلى إبراز إمكانات المملكة وجذب الشركات والمستثمرين من خلال تقديم حوافز.
من المتوقع أن يؤدي إنشاء مركز البيانات السحابية المخطط له في المملكة إلى تحفيز النمو الاقتصادي والتنويع.
تهدف استثمارات الشركة إلى إنشاء نظام بيئي تكنولوجي نابض بالحياة، مما يعزز مكانة المملكة كمركز للابتكار والاستثمار.
من المتوقع أن تكون لمراكز البيانات السحابية هذه تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي للمملكة، حيث تشير التوقعات إلى أن مايكروسوفت وشركائها ومستخدمي السحابة يمكن أن يحققوا ما يقرب من 24 مليار دولار من الإيرادات الجديدة على مدى الأربع سنوات المقبلة، وهو مستوى يتجاوز ما سيتم تحقيقه في عام 2022.
يعتبر اختيار شركة مايكروسوفت للمملكة العربية السعودية بمثابة تفضيل كبير، حيث تفضل الشركات العالمية الكبرى الآن الاستثمار في السعودية عوضًا عن الإمارات التي كانت المركز المفضل لها في المنطقة على مدى السنوات السابقة.
تعكس هذه التطورات ثقل الاقتصاد السعودي وانفتاحه على العالم، حيث يفضل الشركات العالمية الاستثمار في المملكة خلال السنوات الأخيرة.