-

جريمة مروعة تهز قرية دلهمو في المنوفية

(اخر تعديل 2024-11-16 12:26:18 )
بواسطة

حادثة مأساوية تهزّ قلوب أهالي دلهمو

في صباح يوم مشؤوم، استيقظت قرية دلهمو الهادئة، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على وقع حادثة مأساوية تركت بصمة عميقة في قلوب سكانها. فقد شهدت القرية حادثة مروعة داخل منزل بسيط، حيث عثرت ثلاث شقيقات على جثتي والديهما، اللذين قتلا بطريقة بشعة في غرفة النوم.

تفاصيل الحادثة المفجعة

في الساعات الأولى من الصباح، كانت البنات الثلاث يعيشن لحظات هادئة قبل أن تتحول إلى كابوس. فقد وجدن والدهن، «ج. م. ا»، وهو تاجر في الخمسينيات من عمره، ملقى على السرير، بينما كانت والدتهن، «ن. ف. ش»، ربة المنزل، جثةً هامدةً على الأرض. آثار الاعتداء بآلة حادة كانت واضحة على الجثتين، مما زاد من هلع الفتيات اللاتي لم يكن أمامهن سوى الصراخ طلبًا للمساعدة.
رائحة الصندوق الحلقة 35

استجابة سريعة من الأقارب والشرطة

لم يتأخر شقيق والدهن، الذي يسكن بالجوار، في الاستجابة لنداء الاستغاثة. هرع إلى المنزل ليجد الجثتين في هذا الوضع المأساوي، وقام على الفور بإبلاغ الشرطة. تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، بلاغًا بالحادثة، وأصدر تعليماته بسرعة التحرك إلى مكان الحادث. انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد محمد أبوالعزم، مأمور مركز أشمون، إلى الموقع، حيث بدأت عملية المعاينة.

بدء التحقيقات والتوجيهات الأمنية

خلال المعاينة، تبين أن الزوجين تعرضا للاعتداء بآلة حادة في غرفة نومهما، حيث كان الأب ملقىً على السرير، بينما وُجدت الأم على الأرض. هذا الوضع الغامض جعل الجريمة تتطلب تحقيقات مكثفة، فتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقل الجثمانين إلى مشرحة شبين الكوم، بينما تم طوق موقع الجريمة لتبدأ التحقيقات.

تحقيقات مكثفة لمعرفة الجناة

وجه اللواء أحمد عبدالخالق، مدير البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث بقيادة المقدم محمد النحاس، مدير فرع البحث الجنائي، للعمل على كشف ملابسات الحادث. بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل، بالإضافة إلى ندب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

الغموض لا يزال يكتنف القضية

التحريات الأولية تشير إلى أن الجريمة قد تكون بدافع السرقة، لكن حتى اللحظة لا يزال الغموض يكتنف القضية. تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوصول إلى الجناة وكشف ملابسات هذا الحادث الأليم، مع الأمل في تحقيق العدالة لأسر الضحايا.