-

سيدة أعمال خليجية تبحث عن شاب عربي يسترها

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

رغم أن نسبة العنوسة في دول الخليج لا زالت متدينة ولم تسجل حتى العام الحالي 2023 أرقام تثير المخاوف والقلق، إلا أن الكثير من إعلانات طلبات الزواج تظهر بين الفينة والأخرى على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان اخرها ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، وهو إعلان منسوب لسيدة أعمال خليجية تبحث عن عريس من أي جنسية عربية وستدفع له مبلغ مالي 600 ألف دولار مقابل أن يتزوجها ويسترها بالحلال.


سيدة أعمال خليجية تبحث عن عريس

انتشر خلال الساعات الماضية اعلان على مواقع التواصل الإجتماعي، منسوب لسيدة أعمال خليجية تبحث عن عريس يسترها بالحلال وسوف تدفع له مبلغ مالي مقابل أن يتزوجها بحسب ما ورد في الإعلان.

سيدة الأعمال التي وصفها الإعلان بالخليجية ولم يكشف ماهي الدولة الخليجية التي تنتمي إليها، قالت أن عمرها تجاوز 37 عاماً، وتخاف ان يفوتها قطار الزواج، لذلك لجأت للبحث عن عريس عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وبحسب الاعلان المتداول، فقد اوضحت سيدة الأعمال أنها لا تشترط أن يكون العريس من جنسية معينة، والمهم عندها أن يكون من جنسية عربية، واضافت ان لديها شرط وحيد يجب توفره في العريس، وهو أن يكون على خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية.

واضافت سيدة الأعمال، أنها تمتلك العديد من الشركات المتخصصة في أدوات التجميل وان لديها ثروة لا بأس بها، موضحةً انها لا تريد مهراً من الشخص الذي سيتقدم لها، وسوف تدفع له مبلغ مالي 600 ألف دولار إذا توفر فيه الشرط الذي وضعته وشعرت أنه يستطيع اسعادها وتكوين أسرةً معها.

ورغم أن الإعلان مجهول ولم يكشف عن جنسية سيدة الأعمال المزعومة ولم يحتوي على أي معلومات للتواصل معها، إلا أنه شهد تداول واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.

نسبة العنوسة في الخليج

في تقرير أصدره مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF)، عن العنوسة في الوطن العربي، حلت الإمارات في المرتبة الأولى في قائمة العنوسة في دول الخليج، واحتلت المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية بشكل عام، وذلك بنسبة تقديرية بنحو 70 الى 75 في المئة.

أما المرتبة الثانية في قائمة العنوسة في الدول الخليج فكانت من نصيب السعودية التي جاءت في قائمة الدول العربية في الترتيب العاشر، حيث تراجعت نسبة العنوسة في السعودية بشكل كبير بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي رغم استمرار نمو تكلفة الزواج في دول الخليج، حيث تراجع ترتيب السعوديات الى المرتبة العاشرة بعد انخفاض نسبة العنوسة الى 10 في المئة حسب الاحصائيات الرسمية مقارنة بتقديرات 2013 (45 في المئة)، في حين تشير تقديرات أخرى الى وجود نحو 40 في المئة من الاناث فوق 35 عاما عانسات. وتبقى تقديرات هذه الفئة في إحصاء الحالة المدنية في السعودية وغيرها من الدول العربية غير دقيقة.

وحلت قطر في الترتيب الثالث في قائمة العنوسة لدول مجلس الخليج، أما في قائمة الدول العربية فقد احتلت قطر المرتبة (12) بنسبة تتراوح تقديراتها بين 26 في المئة و35 في المئة لكن لم تذكر مصادر رسمية قطرية تعداد هذا الفئة. الا ان تقارير دولية عن السكان في العالم تشير الى ان القطريين باتوا أقل العرب اقبالا على الزواج. وقد سجلت قطر نسبة ارتفاع مقلقة لحالات الطلاق وتأخر سن الزواج.

وحلّت الكويتيات في المرتبة الرابعة بقائمة العنوسة لدول مجلس الخليج، أما في قائمة الدول العربية بشكل عام فقد احتلت الكويت المرتبة (13) بنسبة عنوسة بلغت تقديراتها بين 22 الى 35 في المئة، حيث لا يوجد إحصاء رسمي لهذه الفئة وهو ما ينسحب على أغلب الدول العربية، اذ أن هذه الفئة لا يتم دراستها بالشكل الكافي في التقارير الإحصائية والتقارير الخاصة بالحالة المدنية للسكان والمجتمع.

نسبة العنوسة في الوطن العربي


الجدير بالذكر أنه وبحسب تقرير مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF)، فقد احتلت احتلت اللبنانيات المرتبة الأولى خلال الثماني سنوات الأخيرة في ترتيب أكثر العربيات تأخرا في سن الزواج (العنوسة) بنسبة 85 في المئة من نسبة الاناث فوق سن 35 عاماً.

وتقدمت التونسيات في المرتبة الثانية بارتفاع نسبة العنوسة الى نحو 81 في المئة، في حين حلّت العراقيات في المرتبة الثالثة بنسبة قدرت بين 70 الى 85 في المئة.

أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب السوريات بنسبة 70 في المئة. وحلّت المغربيات في المرتبة السادسة (60 في المئة) ، والمرتبة السابعة للأردنيات بنسبة 55 في المئة مع نسبة ارتفاع بنحو 10 في المئة خلال العقد الماضي، أما الجزائريات فأتين في المرتبة الثامنة بنسبة 51 في المئة محافظات على النسبة نفسها التي كانت في 2013.

وكانت المرتبة التاسعة من نصيب المصريات بنسبة 48 في المئة، مع تسجيل ارتفاع بنحو 8 في المئة منذ 2013.

وفي المرتبة (11) أتت الليبيات بنسبة 35 في المئة تماماً كما كان معلن في 2013، مع التذكير بأن النسبة تقديرية وتقريبية وغير دقيقة بشكل جازم.