-

رساله نارية من إيران الى حسن نصر الله زعيم حزب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

بعث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، رسالة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.

وقال عبد اللهيان في رسالته، إن “الهزيمة المخزية للكيان الصهيوني في حرب يوليو على يد المقاومين اللبنانيين الأبطال، هي إحدى الإنجازات المشرفة وثمار المقاومة الإسلامية، والتي تعتبر منعطفًا في تاريخ النضال ضد الاحتلال”.

وأكد أنه “لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب “حزب الله” والمقاومة، ونظرا لمبدأ دعم محور المقاومة، فإنها لن تتوانى عن بذل أي جهد للمساعدة في تفوق ونجاح واقتدار محور المقاومة حتى إزالة الاحتلال وتدمير الصهيونية بشكل كامل”.

وكان أحد قادة “حزب الله” اللبناني قد أكّد أن “الحزب أكمل التحضيرات والمعدات اللازمة لترجمة وعد زعيمه حسن نصرالله، بأن يرى العالم على الهواء هزيمة الجيش الإسرائيلي في أي مواجهة مقبلة”.

وقال الحاج جهاد، في حديث مع قناة “المنار” اللبنانية، إن “العدو في الحرب القادمة لن يستطيع أن يخرج إذا دخل إلى الأرض اللبنانية”، متوعدًا بأن “كل مواقع الاحتلال ستتحول إلى مقابر وستخرج من الخدمة في الحرب القادمة، وستشهد هروب الجنود الإسرائيليين منها”.

وأشار إلى حرب يوليو/ تموز والآثار المترتبة عليها، قائلا: “لقد أعدنا الجيش الإسرائيلي إلى الوراء بدليل أننا اليوم أمام جيش فاقد للأهلية القتالية”، مشددا، بالقول: “اليوم نحن أمام مقاومة تمتلك موثوقية عالية في إمكانية تحقيق النصر”.

وكشف “حزب الله”، في وقت سابق، عن منظومة “ثار الله” للصواريخ الموجهة، والتي دخلت الخدمة في عام 2015.

ونشر الإعلام الحربي لـ”حزب الله”، مشاهد تعرض للمرة الأولى لمنظومة “ثار الله” للصواريخ الموجهة ضمن تدريبات سلاح “ضد الدروع” للحزب.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعد التوترات بشكل كبير. وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، قدمت تل أبيب شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبة بإلزام بيروت بـ”تحرك فوري لمنع إقامة “حزب الله” بنى تحتية عسكرية على الحدود”، في إشارة للخيمة في منطقة مزارع شبعا المحتلة.

في المقابل، قدم لبنان، في 11 يوليو الماضي، شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية “تكريس” احتلالها الجزء اللبناني من بلدة “الغجر” الحدودية.